Al Jazirah NewsPaper Tuesday  25/11/2008 G Issue 13207
الثلاثاء 27 ذو القعدة 1429   العدد  13207
كتب
صدور العدد الجديد من مجلة الجوف

إعداد - تركي إبراهيم الماضي - الجوف - مكتب الجزيرة

صدر مؤخراً عن الغرفة التجارية الصناعية بمنطقة الجوف العدد 141 من مجلة الجوف بحلتها الجديدة والمتميزة. ويحتوي العدد في طياته على العديد من الملفات والأبواب والتحقيقات والتقارير والحوارات وتميز بالتنوع والشمولية، وتصدر الغلاف صورة بلح حلوة الجوف المشهورة، وهناك حوار مع سعادة الدكتور نايف المعيقل تحدث فيه عن المجلس البلدي وذكر أن هناك مشكلة بالمجلس البلدي، ولقد أجرى الحوار معه رئيس تحرير المجلة الأستاذ خالد المسلم. كما حوى العدد حواراً مع أحد أشهر الفنانين التشكيليين بالمنطقة، وتم تغطية العديد من المهرجانات والمعارض مثل معرض وشاية لون.

الأستاذ خالد المسلّم اقتنص مواهب شابة وبراعم جديدة مبدعة من أبناء منطقتنا إيماناً منه بأهمية تشجيع النشء على مواصلة طريقه نحو النجاح.

***

الخناني يصدر أول كتاب عن الإعلام البيئي في منطقة الخليج العربي

صدر حديثا للدكتور عبدالإله الخناني كتاب (الكوارث البيئية كما تقدمها وسائل الإعلام الخليجية - دراسة مقارنة) في مائتين وسبع صفحات من القطع المتوسط، وهو منجز علمي وإعلامي يعتبر امتداداً لأطروحته الجامعية في الدكتوراة حول ذات الموضوع، ويتكون من أربعة فصول بدأت بتعريف البيئة وتحديد مشكلاتها في منطقة الخليج تحديداً وذلك ما يصنف رسالة الدكتوراة التي حصل عليها الزميل الخناني كأول رسالة علمية في هذا المجال في منطقة الخليج.

في هذا الكتاب يتناول الخناني مشكلات البيئة الخليجية باعتبارها المشكلة الرئيسية التي قامت عليها دراسته المقارنة ويبحث في طبيعة تلك المشكلات التي لم تجد الحلول المناسبة لمعالجتها، ومن ثم قام بتشريح المشكلات مفصلاً أبعادها وتأثيراتها على قضايا التنمية وعلاقتها بنمط الحياة وأهمية دور المؤسسات ذات الصلة والمجتمعات في فهم تلك المشكلات للتعامل معها بوعي، وذلك ما انتقل إلى الفصل الثاني الذي خصصه لقضية الوعي البيئي وعلاقته بالمتغيرات البيئية على الصعيد العالمي، متناولاً جهود الحكومات الخليجية في المعالجات البيئية سواء من حيث التشريع أو إنشاء المؤسسات التي تعمل على حماية البيئة ونشر الوعي البيئي.

ويتمرحل الباحث في طرحه ليخصص الفصل الثالث للإعلام البيئي متناولاً وظائفه وأهدافه ودوره في تحقيق التوعية بقضايا البيئة، مع استعراض لتناول وسائل الإعلام الخليجية للقضايا البيئية حيث يجد تفاوتا نسبيا في الطرح الإعلامي لهذه القضايا بين دولة وأخرى وصحيفة وأخرى داخل الدولة الواحدة، وفي الفصل الرابع يفرد حيزا مناسبا لتناول وسائل الإعلام الخليجية لقضايا البيئة منتهيا إلى جملة توصيات تدعو إلى التنسيق مع وزارة التربية والتعليم والمجلس الأعلى للتعليم، إدخال برامج التربية البيئية ضمن المناهج التعليمية، وتزويد مكتبات المؤسسات الإعلامية المطبوعة والإلكترونية بمراجع عن شؤون البيئة، إضافة إلى إقامة علاقات مع الخبراء المحليين والجمعيات المهتمة بالبيئة، ودعا الباحث إلى فتح أبواب مراكز الأبحاث البيئية والمؤسسات البيئية الحكومية ومكتباتها ومراجعها لوسائل الإعلام، وإلى جانب ذلك دعا إلى العمل على إقامة اتحاد عربي لصحافة البيئة والتنمية بحيث يشمل الصحافة العلمية العربية، وغير ذلك من التوصيات القيمة التي تخدم تطوير العلاقة بين المجتمع ووسائل الإعلام بالبيئة.

ويمثل هذا الكتاب إضافة نوعية مهمة للمكتبة العربية وتحولا لافتا في العلاقة الحيوية بين الإنسان والبيئة في ظل التحديات والمتغيرات التي تشهدها الطبيعة وتؤثر على أنماط الحياة في كوكبنا عامة ومنطقة الخليج خاصة حيث تشهد كثيراً من التغيرات البيئية ومصادر التلوث التي تهدد الحياة وتحتاج إلى تعزيز الثقافة البيئية في المجتمع والنهوض بدور وسائل الإعلام المختلفة في طرح وتناول هذه القضية المهمة.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد