«الجزيرة» - محمد المنيف:
أثنى الدكتور عبد العزيز السبيل وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشئون الثقافية على الجهود المبذولة من قِبل الفنان سعد العبيد لإقامة الملتقى التشكيلي الأول بالرياض وأبدى سعادته بالحضور المتميز لنخبة من التشكيليين السعوديين والفنانين المستضافين من عدد من الدول العربية.. جاء ذلك خلال زيارته مساء الخميس الماضي لمرسم الفنان العبيد الذي يُقام فيه الملتقى التشكيلي العربي.. وقام الدكتور السبيل خلال الزيارة بجولة على مختلف الفنانين التشكيليين المشاركين واستمع لكل منهم عن لوحته التي يتم تنفيذها في الملتقى وشارك الحضور طعام العشاء الذي أقامته وكالة الشئون الثقافية بوزارة الثقافة والإعلام.. بعد ذلك لبى الدكتور السبيل دعوة الفنان العبيد لتقديم الدروع التذكارية للمشاركين وكان لهذه الاستجابة من الدكتور السبيل عظيم الأثر على الزميل سعد العبيد وعلى الحضور معتبرين ذلك دليلاً على دعم وزارة الثقافة والإعلام ممثلة في وكالة الوزارة للشئون الثقافية لكل جهد يبذل لدعم الفن التشكيلي فكيف إذا كان هذا الجهد من أحد الفنانين المعروفين بمواقفهم المتميزة في هذا المضمار ومن نخبة من الفنانين الذين لبوا دعوة زميلهم وحضروا هذا الملتقى مثبتين بذلك دعمهم لإبداعهم.
حضور في الأسماء والإبداع
المشهد الجميل الذي تمثَّل في التفاعل الكبير من التشكيليين الحضور في ملتقى الفنانين العرب في مرسم الفنان العبيد قلَّ أن يحدث إلا في مناسبات تقوم عليها جهات رسمية مدعومة وقادرة على إقناع الفنانين بالحضور والمشاركة ولهذا كان للمشهد أثره ولحضور تأثيره كون المشاركين أسماء لها دورها وريادتها التشكيلية على مستوى مناطقهم أو على مستوى المملكة، لقد أعاد هذا الملتقى للكثير من المشاركين ما كان عليه مرسم معهد التربية الفنية وقت دراستنا فيها في السبعينيات من روح ورائحة الإبداع والتفاعل مع اختلاف الظروف والسن والخبرات فالمشاركون في هذا الملتقى غالبيتهم من الفنانين المعروفين على الساحة إضافة إلى عدد من الفنانين الشباب وهذا ما أضفى على الملتقى صفة خاصة تستحق الإعجاب والتقدير.
الجدير بالذكر أن الملتقى حظي بحضور إعلامي متميز من قِبل الصحافة والتلفزيون كما قام رئيس جمعية التشكيليين ونائبه وأمين سر الجمعية وعدد من أعضاء مجلس الإدارة بزيارة الملتقى وأثنوا على جهود الزميل العبيد.. ومن المتوقع أن يعلن بعض الفنانين المشاركين عن استضافة الملتقى في مناطقهم ومنها حائل والأحساء والقصيم.
