* وقعت الإدارة الاتحادية في ورطة كبيرة مع بقية لاعبيها المحترفين بعد تجديد عقد اللاعب محمد نور مقابل عشرين مليون ريال حيث طالب اللاعبون الذين لم يجددوا عقودهم بعد بالمساواة مع نور. كما أحرجت الإدارة بقية أعضاء الشرف الذين يرغبون في المساهمة في تجديد عقود اللاعبين عندما رفعت سقف التجديد إلى رقم فلكي مبالغ فيه جدا لا يقبله المنطق ولا العقل، خصوصا وأن نور لم يحضر من نادٍ آخر يأخذ (70%) من قيمة العقد الجديد.
***
* الجماهير الرياضية والكروية على وجه الخصوص تتساءل أين ذهب حزم الموسم الماضي ؟ لقد كان فريقا مهابا شجاعا تخشاه الفرق كبيرها وصغيرها . أما هذا الموسم فتحول إلى حمل وديع تخطف نقاطه بسرعة وسهولة ومن أضعف الفرق حتى بات هو الأقرب للهبوط.
***
* بعض الصحف أجرت حوارات مع مسئولي احتراف عرب وأسمتهم خبراء في القانون الرياضي والكروي وتناول هؤلاء المسئولون قضية التايب والفيفا ولاموا الهلال كثيرا على عدم تعامله الاحترافي والقانوني الصحيح مع القضية، وللأسف ظهروا أثناء تلك الحوارات غير ملمين بجوانب القضية وغير مطلعين على الاجراءات التي اتخذها الجانب الهلالي وراحوا يفتون فيما لا يفقهون. ويبدو أنهم كانوا يسوقون لأنفسهم للاسترزاق من وراء هذه القضية.
***
* خطوة رائعة وذكية تلك التي أقدم عليها لاعبو الشباب باحتفائهم بإدارة ناديهم برئاسة خالد البلطان فهذه الخطوة من شأنها أن تزيل رواسب الماضي وتفتح صفحة جديدة.
***
* حسب المقاييس النسبية للاعبي الاتحاد فإن مطالبهم بالمساواة مع محمد نور لا تعني أكثر من الحصول على نصف من يحصل عليه نور. فإذا هو جدد عقده بعشرين مليون فأقصى طموح أي لاعب اتحادي آخر لا يتعدى الحصول على نصف هذا المبلغ وإذا حدث ذلك شعر اللاعب بالعدل والمساواة. ولاشك أن هذه المعاملة الخاصة جدا لمحمد نور داخل أروقة العميد هي السبب في عدم تكيفه داخل معسكرات المنتخب لشعوره بأنه كأي لاعب آخر وافتقاده للمكانة والحظوة والنفوذ الذي كان يتمتع به في ناديه وبالتالي حدوث العديد من المشاكل التي أدت إلى عدم استدعائه.