البكاء يأمل محبوه أن تكون (الجنادرية) بوابة عودته:
في الليلة الظلماء يفتقد (البدر)!
أصدق (تعبير) إنساني!!
و(الدمع) مصهور شعور.. (ساخن).
يسيل من منابع (العين).. ولأنه بهذه (الحرارة)..
فهو (ثمين) عند كل الأجناس.. ويتحدث بلغة واحدة..
هي لغة (الماء) المقرون بالطهر..
عند (الرجال) الدمع عزيز.. لا يسيل إلا ل(عزيز)..
لذا لم يتمالك المحكّم المليوني (بدر صفوق) مشاعره..
ولم يستطع أن يحبس (دمعته) وهو يجد نفسه أمام شخص يشبه أخوه (عبدالله) الذي واراه (الموت)..
هكذا هي الحوادث المفاجئة تضع بصمتها في (القلوب)..
ثم تنفجر بها (الأعين) عبر شعور مذاب لا تطيق الأضلاع احتواءه..
فيسيل بفيض صادق اسمه (دمع)..
ودلائل صدقه أن ثلثينه الأولى (دم)..
ما ظهر في الحلقة أتصور أنه (جزء) من موقف أطول لأن بدر خرج في تلك اللحظة من كل الأجواء ووجد نفسه أمام (أخيه) عبدالله..
أراد أن يقول له كل شيء لكنه عجز لأنه يؤمن:
أن الأموات لا يعودون!! كما أكد.. بهذا الشعور الصادق..
أن (الأحياء) في قلوبنا لهم (أثر) أقوى من الأحياء حولنا حتى لو كانوا (أمواتاً)..
لم يتصور الشاعر سالم بن حصين.. أنه سوف يكون سبباً في ظهور (أصدق) ردة فعل تصدر من محكّم مليوني طوال نسخ المليون الثلاث..
رحم الله (عبدالله) رحمة واسعة..
وأسكنه فسيح جناته..
وبورك في قلب بدر صفوق (الحي)!!
shi500@hotmail.com