الدمام - المنسق الإعلامي:
قرَّر الجهاز الفني مساء أمس استبعاد 3 لاعبين من أصل الـ26 لاعباً وذلك من أجل الرفع وتسجيلهم للجنة الفنية للبطولة اليوم الخميس حسب لوائح وأنظمة البطولة حول تسجيل 23 لاعباً بمن فيهم 3 حراس.. وجاء الاستبعاد لكل من خالد العبود مهاجم وعبد الرحمن الشهري كمدافع ظهير أيمن واللاعب فهد اليماني لاعب وسط محور. نيلسون أعلن عن الأسماء المستبعدة رغم قناعته التامة عن إمكانيتهم الجيدة وخصوصاً أن اللاعبين وجدوا بمعسكر المنتخب منذ بداية التحضيرات التي وصلت أكثر من سبعة أشهر ولكنه أشار أنظمة البطولة لا تسمح بتسجيل أكثر ما هو موضح وقدم نيلسون شكره العميق للاعبين على أدائهم السابق مع المنتخب وحضورهم المميز طوال وجودهم معه وذكر أنه رغم استبعادهم عن التشكيل إلا أنهم ما زالوا ضمن قائمتي ومن ضمن المميزين وسيكون لهم وجود متى سنحت الفرصة بالقادم لمشوار هذا المنتخب.
وقد شهد قرار التبليغ شيء من الترابط بين المدرب واللاعبين الذي استقبلهم بالأحضان وفي وقفه تعبر عن قوة تلاحم المدرب مع اللاعبين. وقد لعب المصيليخ مدير المنتخب دوراً كبيراً في تخفيف الصدمة علي اللاعبين من خلال بعض الكلمات وقد أشاروا إلى أنهم سيكون موجودين مع الجمهور لمؤازرة المنتخب وزملائهم في المواجهة الأولى أمام إيران.
والجدير ذكر أن مدرب المنتخب نيلسون حاول مراراً أن يكون قرار الاستبعاد مبكر وخصوصاً بعد العودة من أبوظبي بعد المشاركة في الدورة الدولية حتى لا يتسبب استبعادهم في ضغط نفسي على زملائهم ولكن الإصابات المتكررة التي بدأت تلاحق بعض اللاعبين أجلت قرار الاستبعاد وكان آخرها إصابة موسى عياش الذي عاد مع زملائه إلى تدريب أول أمس كما هي إصابة اللاعب محمد السفري الذي تأكد له الأطباء أنها بسيطة مما صادق طبيب المنتخب على سلامة الجميع ليكون قرار الاستبعاد جاء متأخراً.
واللاعبون الـ23 على النحو التالي:
حسين شيعان حارس وعبد الله السديري حارس باسم البقي حارس رضوان الموسى، سلطان البيشي، عبد الله الدوسري. هادي يحيي، باسم المنتشري، وليد المطيري، موسى عياش، يوسف خميس، محمد القرني، محمد أبو سبعان، عبد المحسن عسيري، وليد باخشوين، نواف العابد، يحيي الشهري، محمد السفري، سعود حمود، سلمان الفرج، أحمد الزعاق، عمر خضري، عبد الرحيم جيزاوي.
ومن جهة ثانية أقام الجهاز الإداري مأدبة عشاء خارج مقر سكن المنتخب بعد تدريب أمس الأول في أجواء سادها المرح والترفيه للاعبين وهي المأدبة التي جاءت بتنسيق بين الأجهزة الإدارية والفنية من أجل إخراجهم عن الأجواء المعتادة داخل الفندق وذلك بالقرية الشعبية، حيث استمتع اللاعبون بهذه المأدبة وخصوصاً أنها تناولت أفضل الأكلات الشعبية لمناطق المملكة كما هو الجهاز الفني بقيادة نيلسون الذي استمتع بذلك.