كلنا نعرف تمام المعرفة أن الرياضة قبل أن تكون فوزاً وخسارة هي في المقام الأول تعارف ومحبة وأخلاق بين أبناء المنطقة ولو رجعنا للوراء لوجدنا أن القرآن الكريم عني بالأخلاق أيما عناية.. قال تعالى: {هَلْ جَزَاء الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ} (60) سورة الرحمن.

إذاً لا بد أن نعرف أن ديننا الحنيف حثنا على الأخلاق والقيم الحميدة ولا بد أن نجعل هذا الدين قدوة لنا نسير عليه في حياتنا ونتعامل به مع الآخرين.

والمسؤولون عن الرياضة في الوطن وعلى رأسهم الرئيس العام لرعاية الشباب وسمو نائبه حريصون دائماً على غرس القيم والأخلاق في رياضتنا فهل نحن فاعلون: أي نعم كلن منا له ناديه الذي يشجعه ويريده أن يحصد البطولات وهذا حق مشروع للجميع ولكن في حدود الأدب والبعد عن استفزاز الآخرين وبعض الحركات الخارجة عن الروح الرياضية. والله من وراء القصد.

موسيقار الليث الأبيض

هناك العديد من نجوم الكرة السعودية استطاعوا في فترة وجيزة إثبات تواجدهم عبر المستطيل الأخضر. واحترام الآخرين لهم وذلك من خلال عطائهم المميز وأخلاقهم سواء داخل الملعب أو خارجه.. رغم وجود كوكبة من النجوم وممن تفوقوا عنهم خبرة ومشاركة سواء مع المنتخب أو أنديتهم: ولكن نجمنا المحبوب والخلوق جداً اللاعب عبده عطيف الذي استطاع أن يضع لنفسه موقعاً محاطاً بالحب والاحترام وأن يكون له شعبية جماهيرية سواء داخل ناديه الشباب أو خارجه وذلك من خلال تعامله الجيد واحترامه المثالي للجميع. حيو معي هذا النجم وادعوا له بالتوفيق.