«الجزيرة» - عبدالرحمن المصيبيح

أطلق خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود اسم الأميرة نورة بنت عبدالرحمن على جامعة الرياض للبنات وقال أيده الله خلال رعايته عصر أمس حفل وضع حجر الأساس للجامعة (أشكر الأخ خالد والأخت الجوهرة على هذه التسمية ولكن بعد استخارتي للرب عز وجل تسمى هذه الجامعة باسم الأميرة نورة بنت عبدالرحمن).

من جهته قال معالي وزير المالية الدكتور إبراهيم العساف إن جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن ستقام على أرض مساحتها ثمانية ملايين متر مربع وتبلغ مسطحات مبانيها ثلاثة ملايين متر مربع، مشيراً إلى أن تدشين مشاريع الجامعة يمثل مرحلة تاريخية من مراحل تطور تعليم المرأة في بلادنا لتعزيز دورها ومشاركتها الإيجابية في المجتمع في ظل قيمنا الإسلامية، وأضاف أن النموذج النهائي للجامعة يقيم مباني وتجهيزات إدارة الجامعة وخمس عشرة كلية في مختلف التخصصات إضافة إلى مستشفى تصل طاقته الاستيعابية إلى 700 سرير.. وقال إن التحدي الكبير يتمثل في تنفيذ توجيهات خادم الحرمين بإنهاء المشروع خلال سنتين.

وقال معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري في كلمته بهذه المناسبة إن دعم المليك للجامعة وبقية الجامعات أتاح أداء الرسالة التنموية السامية للإعداد الأمثل لأبناء وبنات الوطن، مبرزاً حرص خادم الحرمين قولاً وفعلاً على أهمية تعليم البنات في جميع التخصصات.

من جانبها هنأت مديرة الجامعة الأميرة الجوهرة بنت فهد آل سعود فتيات المملكة بقيام هذا المعلم العلمي التقني للمدينة الجامعية ووصفتها بأنها خطوة من خطوات دعم خادم الحرمين الشريفين المتواصل لمسيرة تعليم المرأة معتبرة أنها أضخم مؤسسة للتعليم العالي للبنات ليس على مستوى المملكة فحسب بل على مستوى العالم تضم 13 كلية في مختلف التخصصات، وأفادت بأن 26 ألف طالبة تدرس في الكلية هذا العام يقوم بتدريسهن 1350 عضو هيئة تدريس يعاونهم 2638 من الفتيات والفنيين والإداريات والإداريين.