في معظم صراعاتنا الأدبية -بل وحتى نقاشنا البسيط- ننطلق من مقولة: (إن لم تكن معي فأنت ضدي). وهذه مقولة قد تصدق على قضايا السياسة، لكنها -بالتأكيد- تفتقد المنطق والصدق في قضايا النقد والأدب.
ما المانع أن أوافقك في شيء وأخالفك في آخر؟!
ينطلق هذا السؤال ليأتي التصنيف رداً قاسياً؛ فأنت تنتمي لهذا التيار وبالتالي فأنت ضد ذاك.
أليس من حقي أن آخذ من كل تيار ما يطمئن إليه فكري أنا؟!
فاصلة:
هناك منطقة وسطى أكبر من منطقتي الطرف وفيها:
قد أختلف معك كما اتفقت معك لكني لست ضدك.
****
لإبداء الرأي حول هذا المقال، أرسل رسالة قصيرة SMS تبدأ برقم الكاتبة «8022» ثم أرسلها إلى الكود 82244