لندن-(رويترز)
أظهرت بيانات صدرت أمس الجمعة انكماشاً اقتصادياً في منطقة اليورو وبريطانيا.
وأظهرت التقارير أن أنشطة القطاع الخاص في منطقة اليورو انكمشت هذا الشهر بأسرع معدل منذ بدء العمل بالوحدة النقدية وانكمش الاقتصاد البريطاني بنسبة أكبر من المتوقع بكثير في الربع الثالث من هذا العام ما دفع المحللين لإعلان حالة (كساد).
وتهاوت أسعار اليورو والجنيه الاسترليني إلى ادنى مستوياتها في سنوات أمام الدولار الصاعد بعد صدور التقارير. وتهاوت أسواق الأسهم الكبرى ونزلت بنحو 11 بالمئة. وقال اوراليو ماكاريو الاقتصادي في اونيكريديت (منطقة اليورو دخلت في دومة كساد عميقة.).
وبشكل عام انكمش نشاط القطاع الخاص بأسرع معدل في عشر سنوات على الاقل قاده انكماش حاد في الصناعة التحويلية حسب مؤشرات ماركيت لمديري المشتريات في اكتوبر تشرين الأول في منطقة اليورو.
وانكمشت انشطة الخدمات بأسرع معدل منذ هجمات 11 سبتمبر ايلول عام 2001 على الولايات المتحدة.
وقال جيلز مويك الاقتصادي في بنك اوف امريكا (يبدو كساداً خطيراً). وفي بريطانيا أظهرت بيانات رسمية انكماش الاقتصاد بنسبة 0.5 بالمئة في ثلاثة اشهر حتى سبتمبر وهو أول انكماش منذ 16 عاماً مما عزز المخاوف ليس فقط من الدخول في كساد بل في كساد مؤلم وطويل.
وقال برايان هيليارد من سوسيتيه جنرال (إنه دخول قوي في الكساد يتطلب خفضا كبيرا في أسعار الفائدة وهو ما نعتقد أن بنك انجلترا سيفعله).