سعادة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة أستاذنا خالد المالك المحترم..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
قرأت ما سطره الأستاذ الفاضل د. عبدالله بن صالح العثيمين العدد 13157 يوم الاثنين 7 شوال 1429هـ عن روعة الإجازة في عنيزة العزيزة وذكرياته عن مسقط رأسه، وما زاده بهجة ما رآه من تطور عمراني متسارع في المدينة وتحسين شوارعها وما بذلته بلديتها من خدمات أقول تفوق طاقتها. وأكرر الشكر والتقدير والمحبة للدكتور عبدالله، وحيث كنت ضمن من حضروا حفل الأهالي بالعيد السعيد الذي جمع الكبير لأن لا صغير عندهم. فكلهم كبار في توجهاتهم وبذلهم وتطوير بلدهم وإخلاصهم للقيادة الرشيدة والكل يشعر بالمحبة والود لهذه المحافظة وأهلها جميعاً، وقد تميزت احتفالاتهم بالشمولية والاستمرار على مدى الفصول الأربعة.
وقد أشرف على هذه الاحتفالات مهندس عنيزة ومحافظها مساعد بن يحيى السليم والذي يبذل جهده ووقته وإبداعاته لعنيزة ويساعده بذلك الإنجاز لجنة الأهالي برئاسة رجل الأعمال محمد السليمان الصيخان وفريق العمل بالإضافة إلى جهود رئيس البلدية المستمر. ويكفي ما شاهده الزوار والسياح والمتسوقون من تنظيم رائع لمنتزه الحاجب والغضاء واللمسات الجمالية بشوارعها ومنتزهاتها وحدائقها المنتشرة وإعادة السفلتة بطريقة صحيحة، والمتابعة الجادة للمقاولين بمشاريع البلدية.
وأعود لما سطره د. عبدالله عن العرضة السعودية الرائعة والمسيرة التي قام به شباب يتدفقون حيوية وشهامة ونشاط. لا يقل عددهم عن مائة وخمسين شاباً يتقدمهم كوكبة من الخيول العربية والركايب والأهازيج الرائعة أشعلت الفرح والسرور بالجميع خاصة الأطفال الذين يضاف إلى ذلك اللون المعروف بالسامري والذي اشتهر به كثير من أهالي المحافظة للمناسبات وكذلك الناقوز وغير ذلك من الفعاليات التي استمرت أياماً وليالي بالمحافظة ومراكز المحافظة، فعلاً أنهم مبدعون بكل شيء أدباً وعلماً وتطوراً ولا ننسى جهود رجال الأعمال واستثماراتهم بها وجهودهمك بالأعمال الخيرية والإنسانية والصحية نعم كل من حضر إلى مهرجان العيد فهو يدعو للبهجة خاصة وجود أمثال د. عبدالله بن صالح العثيمين وعدد كبير من الأدباء والشعراء والمفكرين ورجال الأعمال. والزوار من مختلف المحافظات الذين أبدوا سرورهم وإعجابهم من الإنجاز والتنظيم والمتابعة من المشرفين.
كل حسب اختصاصه وأعود ثانية إلى الإنجاز السياحي لمنتزه الحاجب الذي أصبح متنفساً للأهالي والأسر من المحافظات المجاورة لعنيزة وجعل من الصحراء موقعاً سياحياً، بقي دور القادم لهذا الموقع المحافظة على البيئة والنظافة، وينطبق على منتزه الغضاء والحدائق العامة، فالدور دور المواطن وأسرته.
أما متحف المسوكف والذي يدعمه السادة آل الزامل الكرام فهو تحفة ولوحة وضاءة لكل من حضر إليه لاحتوائه التراث، وكبار السن الذين يحضرون يومياً لتبادل الذكريات وتسجيل ذكرياتهم.. والحديث عن عنيزة يطول وأقدم الشكر الجزيل لكل من شارك في الإبداع في حفلهم المميز دائماً وجهود مختلف القطاعاعات. أكرر الشكر كذلك للدكتور عبدالله بن صالح العثيمين لأن حضوره مع رجالات عنيزة على مختلف مستوياتهم لهو شرف كبير للجميع.
عبدالمحسن بن عبدالله الطريقي
عضو المجلس البلدي محافظة الزلفي