Al Jazirah NewsPaper Friday  19/09/2008 G Issue 13140
الجمعة 19 رمضان 1429   العدد  13140
لا مفاجآت في الجولة الثانية من الدوري:
الهلال والنصر والاتحاد والأهلي عايدت جماهيرها مبكراً وتعادل الاتفاق مع الحزم وأبها ونجران

الأسبوع الثاني من دوري المحترفين انتهى بدون مفاجآت حيث فاز الهلال على الرائد 2-0 والنصر على الوحدة 2-1 والاتحاد على الوطني 2-1 والأهلي على الشباب 2-1 وتعادل الاتفاق والحزم 1-1 كما تعادل نجران وأبها بهدف لكل منهما.

الهلال * الرائد

كتب - طارق العبودي

حبس فريق الهلال الكروي أنفاس أنصاره ومحبيه شوطاً كاملاً وهو يواجه الرائد ضيفه وضيف المسابقة قبل أن ينهيها لصالحه في الشوط الثاني بهدفين نظيفين في الخطوة الثانية للفريق الأزرق في رحلة دفاعه عن لقبه رافعا رصيده إلى 6 نقاط و5 أهدف وشباك نظيفة.

سجل هدفي الهلال أحمد الفريدي برأسية مميزة في الدقيقة الأولى من الحصة الثانية وأحمد الصويلح بتسديدة متقنة بعد مرور 19 دقيقة .

وبالفعل فقد كان أداء الهلال (حامل اللقب) في الحصة الاولى أقل من عادي بل كان ضعيفا ولعب افراده بلا عنوان أو هدف.. في حين تحسن الأداء كثيرا في الحصة الثانية التي كانت زرقاء منذ بدايتها وحتى نهايتها.

مباراة الأمس التي أقيمت في استاد الامير فيصل بن فهد بالرياض شهدت أول مشاركة رسمية للمدافع الدولي أسامة هوساوي وللمدافع الدولي البوليفي رونالد رالديس مع الفريق الهلالي وكانا من أبرز النجوم من الفريقين.. كما شهدت مستوى (مهزوزا) للحكم الدولي مطرف القحطاني الذي وضع أكثر من علامة استفهام حول مستوى التحكيم السعودي!!

الشوط الأول:

كان الجميع يتوقع قبل بدايته أن يشهد (اكتساحا) هلاليا لضيفه عطفا على التشكيل الذي بدأ به أولاريو والمدعم ب9 دوليين دفعة واحدة خصوصا أنه يواجه الفريق الصاعد حديثا.. غير أن شيئا من ذلك لم يحدث إذ ظهر هذا الشوط بارداً من الطرفين وخصوصاً من الجانب الهلالي إذا ما استثنينا الربع ساعة الأولى التي كان الفريق الضيف فيها متراجعا في مناطقه الخلفية ويلعب مدافعوه بمبدأ السلامة وتشتيت كافة الكرات.

الهلال لعب بطريقته المعتادة 4-5-1 وبدأ جيدا في الدقائق الأولى التي شهدت أول تهديد فعلي بعد مرور 5 دقائق فقط عن طريق ياسر القحطاني الذي تلاعب بالمدافعين وسدد في الشبك الجانبي وفيما عداها كان الهلال منتشرا ويحاول ولكن بدون جدية أو خطورة.

أما فريق الرائدي فقد تحرر من دفاعيته في بداية ربع الساعة الثاني واعتمد كثيرا على الهجمات المرتدة مستغلا سرعة عبدالعزيز الكلثم وعبدالإله هوساوي.

وكاد الرائد نتيجة لذلك يحرز هدفا (ق21) حينما تحصل على خطأ قريب من منطقة الخطر أحدث ربكة في الدفاعات الهلالية قبل أن تنتهي الكرة إلى ضربة مرمى.

وفي الدقائق الـ10 الأخيرة هدأ اللعب من الطرفين وخصوصا من الجانب الهلالي الذي بدا وكأن لاعبيه لا رغبة لهم في الفوز وسط حماس رائدي ملحوظ.

باختصار يمكن تقسيم الشوط الأول إلى عدة أجزاء الجزء الأول كان عبارة عن بداية هلالية قوية بدون خطورة باستثناء كرة ياسر.. الجزء الثاني: تحرر من لاعبي الرائد ومحاولة التقدم للأمام واللعب على المرتدات.. الجزء الثالث: هدوء تام وانعدام للكرات الخطرة تسبب في نهاية أحداثه بتعادل (سلبي).

الشوط الثاني

جاء هذا الشوط معاكسا تماما لسابقه وخصوصا من الجانب الهلالي الذي اظهر نواياه الهجومية مبكرا وقدم مستوى جيدا سيطر بموجبه على مجرياته كاملة وسجل مع انطلاقته هدفا جميلا برأسية أحمد الفريدي الذي تلقى كرة عكسية من زميله عبدالله الزوري.

هذا الهدف فتح شهية الهلاليين الذين هاجموا وحاولوا كثيرا وسدد ياسر تسديدة يسارية عنيفة تصدى لها السبيعي (ق6).. ثم هجمة أخرى قادها احمد الفريدي الذي تعرض للإعاقة (ق7) تغاضى الحكم عنها ثم هجمة أخرى للفريدي ذاته الذي أعيق ثانية داخل المنطقة (ق12) دون أن يحرك الحكم ساكنا.

وتواصلت الهجمات والمحاولات الهلالية وقاد الشلهوب أحداها قبل أن يتلقى الكرة في مواجهة المرمى لكنه سدد في يدي الحارس.

وكان من الطبيعي ونتيجة للهجوم الهلالي المتواصل أن تهتز شباك الرائد حيث نجح الصويلح في ذلك إثر تسديدة متقنة من خارج المنطقة بعد كرة قدم خلالها الثلاثي الدوسري والفريدي والزوري لمحات فنية.

الرائد لم يكن له وجود يذكر في هذا الشوط باستثناء كرة أحمد الحربي (ق24) التي انطلق بها من منتصف الملعب وسددها في يدي الدعيع.

ومضت بقية الدقائق هادئة مع أفضلية هلالية لم تسفر عن شيء.

من المباراة:

- الحكم الدولي مطرف القحطاني قاد المباراة بتعال واضح واكثر من صافرته بدون داع وفاتت عليه جملة من الأخطاء التي لا تنبئ أن الحكم يحمل الشارة الدولية.

- البطاقة الصفراء ظهرت 3 مرات للخثران وياسر والفريدي وجميعهم من الهلال.

- فلسفة كوزمين وضعت الشلهوب وسطا ايمنا فقتلت إبداعه!!

- جماهير هلالية كبيرة حضرت المباراة وآزرت فريقها.

- الهوساوي ورالديس قدما نفسيهما بصورة جيدة في أول ظهور لها رغم أن الأخير لعب ظهيرا أيمن.

الشباب * الأهلي

كتب - سلطان الجلمود

حول فريق الأهلي تأخره بهدف في الشوط الأول أمام فريق الشباب إلى فوز في الشوط الثاني بهدفين مقابل هدف ليحرز أولى ثلاث نقاط في دوري المحترفين ويتعرض الشباب إلى أول هزيمة له في الموسم ويخسر اثنين من لاعبيه القاضي والمولد في اللقاء الذي جمع الجانبين على إستاد الأمير عبدالله الفيصل بمدينة جده حيث كان الشباب هو البادي في التسجيل عن طريق نايف القاضي عند الدقيقة 35 في حين سجل للأهلي البديلين والورقتين الرابحتين تركي الثقفي عند الدقيقة 55 ومالك معاذ عند الدقيقة 76 من زمن اللقاء.

وكانت أبرز أحداث اللقاء هو طرد مدافع الشباب نايف القاضي وإهدار صاحب العبدالله ركلة جزاء لفريق الأهلي عند الدقيقة 61 بعد إشارة الحكم المساعد عبدالعزيز الاسمري وكذلك تحصل زيد المولد على بطاقة حمراء في الدقيقة الاخيرة بسبب رمي الكره في وجهه معتز موسى.

الشوط الأول

اختلفت طريقة أداء الفريقين؛ فقد اعتمد المدير الفني لفريق الأهلي البلغاري ميلادينوف على طريقة 4-5-1 وأشرك ياسر المسيليم في حراسة المرمى وأمامه منصور ومحمد عيد وعادل معيزة وإبراهيم هزازي وفي الوسط الجيزاوي وتيسير الجاسم وصاحب العبدالله وهاريسون ومعتز موسى وفي المقدمة حسين الراهب.

في المقابل اعتمد المدير الفني لفريق الشباب الأرجنتيني نيري بومبيدو على طريقة 4-4-2 حيث أشرك في حراسة المرمى وليد عبدالله وأمامه معاذ والمولد والعبيلي والقاضي وفي الوسط أبناء عطيف أحمد وعبده وكماتشو وبوفيو وفي المقدمة الشمراني ونيي.

وجاءت البداية هجومية من الطرفين وكانت رغبة التسجيل واضحة من خلال المحاولات المبكرة من كل جانب وشهد نصف الساعة الأولى هجوماً متبادلاً بين الطرفين حيث سنحت لهم الكثير من الفرص، وكانت أبرز الهجمات الأهلاوية عند الدقيقة 24 بعد أن حول الراهب كرة رأسية في الجهة اليمنى لتصل إلى الجيزاوي الذي سددها إلى جوار القائم الأيسر لوليد عبدالله. في المقابل كانت أبرز الهجمات الشبابية عند الدقيقة 27 بعد أن هيأ الشمراني كرة إلى نيي الذي كان في مواجهة المرمى، ولكن المسيليم أمسك بها قبل أن تصل إليه.

القاضي يسجل هدف التقدم

ووسط محاولات الطرفين نجح مدافع الشباب نايف القاضي عند الدقيقة 35 في اقتناص هدف التقدم لفريقه عن طريق ضربة رأسية إثر تمريرة رائعة من عبده عطيف وضعها القاضي الذي تواجد وسط منطقة الجزاء الأهلاوية دون وجود أي رقابة، على يسار المسيليم هدفاً أول لفريقه.

وتحرك الأهلاويون بعد ذلك بحثاً عن التعديل وشنوا هجوماً على مرمى الشباب ولكن من دون أي فعالية بسبب تواجد الراهب وحيداً بين مدافعي الشباب. في المقابل أهدر ناصر الشمراني فرصة هدف محقق عند الدقيقة 42 بعد أن تبادل كرة بينية مع نيي في مواجهة المرمى وسددها إلى جوار القائم الأيسر وسط ذهول الجميع.

الشوط الثاني

مع بداية الشوط سعى المدير الفني لفريق الأهلي ميلادينوف إلى إصلاح وضع فريقه وغير طريقة اللعب إلى 4-4-2 وأشرك مالك معاذ وتركي الثقفي واخرج الجيزاوي والجاسم وساهمت تلك التغيرات في إعطاء الأفضلية لفريقه منذ بداية الشوط الثاني حيث لم تمض سوء خمس دقائق حتى تمكن تركي الثقفي من إدراك هدف التعادل اثر كرة عرضية من الموسى وصلت للثقفي المتواجد داخل منطقة الجزاء بدون رقابه هيأها لنفسه وسددها أرضية زاحفة على يسار وليد عبدالله كهدف للأهلي عند الدقيقة 50 من زمن اللقاء.

تبادل بعد ذلك الفريقان الهجمات وعند الدقيقة 55 نجح المسيليم من إبعاد كرة كماتشو إلى ركنيه وعند الدقيقة 60 أجرى مدرب الشباب بومبيدو تبديلاً بنزول السلطان والشهيل وخروج الشمراني وعبده عطيف المصاب وكان تركي الثقفي قد تحصل على بطاقة صفراء بسبب إعاقة عطيف.

(ضربة جزاء مهدره وطرد القاضي)

وشهدت الدقيقة 61 حالة طرد لمدافع الشباب نايف القاضي واحتسب ركلة جزاء لصالح فريق الأهلي بعد احتكاك بين القاضي والراهب داخل منطقة الجزاء تدخل الحكم المساعد عبدالعزيز الاسمري ورفع إشارته وأعلن خليل جلال عن ركلة جزاء وسط احتجاج من القاضي الذي تحصل على البطاقة الحمراء ليكمل الشباب المباراة بعشرة لاعبين وتقدم صاحب العبدالله لتنفيذ ركلة الجزاء وسددها في منتصف المرمى لتجد الحارس وليد عبدالله الذي تصدى لها ببراعة ليهدر صاحب فرصة التقدم.

(مالك معاذ يضيف الهدف الثاني للأهلي)

بعد ذلك أشرك بشار عبدالله رغبة للمحافظة على الجانب الدفاعي, ووسط المحاولات الأهلاوي نجح مالك معاذ من إحراز الهدف الثاني لفريقه عند الدقيقة 76 إثر مجهود فردي تجاوز أكثر من لاعب في الجهة اليمنى ووجهه المرمى وسددها على يمين وليد عبدالله كهدف ثاني لفريقه.

وفي العشر دقائق الأخيرة انحصر اللعب في منتصف الملعب حيث كثرة الأخطاء من الجانبين واعتمد كل طرف على مصيدة التسلل للحد من خطورة المهاجمين وقبل إطلاق صافرة النهاية منح خليل جلال قائد الشباب بطاقة حمراء بسبب رمي الكره في وجهه معتز موسى لينتهي اللقاء بفوز الأهلي بهدفين مقابل هدف.

الحزم * الاتفاق

الرس - خالد الغفيلي

أهدى حارس الحزم سعيد الحربي نقطة ثمينة لفريق الاتفاق بعد ان قدم هدية مغلفة للبرنس تاجو بخروجه الخاطئ من مرماه استغلها تاجو واحرز هدف التعادل في الدقيقة الأربعين من الشوط الثاني بعد ان كان الحزم الأقرب للفوز بعد أن ظل متقدما من بداية الشوط الثاني بهدف حمادجي، كما أن مدرب الفريق عمار السويح يتحمل خسارة النقطة لعدم مقدرته على قراءة الفريق المقابل وخاصة في تغييراته وبالاخص الثالث عندما زج بالموري بدلا من المدافع أمين وارجع حمادجي كقلب دفاع وهذا ما جعل الفريق يفقد توازنه بتراجع أهم أوراقه الفنية وكذلك خروج المتحرك جدا صفوان المولد ليفقد الحزم الفوز الذي كان في متناوله.

الشوط الأول

لعب مدرب الحزم عمار السويح بطريقة 4-5- 1 واجهها مدرب الاتفاق توني اوليفيرا بطريقة 4- 4-2 وشهدت البداية جس نبض من كلا الفريقين وانحصر اللعب وسط الميدان دون أي خطورة من الفريقين حتى الدقيقة الثالثة عشر التي انتفض فيها لاعبو الحزم وشنوا هجوما مكثفا من الجهة اليمنى التي كانت نقطة ضعف وكاد وليد الجيزاني ان يحرز الهدف الأول عندما تلقى تمريرة رائعة من أحمد مناور سددها ضعيفة يبعدها العمري بشكل خاطئ تعود لفؤاد المطيري الذي توغل داخل وسددها تمر من جوار القائم وعند الدقيقة الخامسة عشر يخطئ مدافع الاتفاق ماجد العمري في إبعاد الكرة يخطفها حمادجي ويتوغل داخل المنطقة ويعكسها داخل المنطقة بعد أن شاهد الحارس خارجا للوحيد وليد الجيزاني الذي سددها في المرمى الخالي إلا أن براعة وفدائية المدافع الاتفاقي جمعان الجمعان الذي أبعدها من حلق المرمى منقذا فريق من هدف محقق 100%

ويواصل الحزم الضغط والسيطرة مستفيدا من تحركات نجميه أحمد مناور وحمادجي الذي صال وجال في الجهة اليمنى وكادت إحدى كراته العرضية أن تثمر عن هدف لولا براعة الحارس السلمان الذي تصدى لقذيفة على الطاير من صفوان المولد وعند الدقيقة السادسة والعشرين احتج وليد الجيزاني على الحكم عبدالرحمن القحطاني مطالبا اياه بركلة جزاء بعد تعرضه لاعاقة من العمري داخل المنطقة إلا أن الحكم أمر باستمرار اللعب ومنح الجيزاني بطاقة صفراء ليصحو بعدها الاتفاق ويهاجم مرمى الحزم كان أخطرها قذيفة البرنس تاجو من الجهة اليمنى تمر من جوار القائم يرد عليها حمد العيسى بقذيفة أرضية زاحفة تصدى لها حارس الاتفاق السلمان على دفعتين وفي الوقت بدل الضائع المحتسب من قبل الحكم المقدر بثلاث دقائق صلاح الدين عقال يقدم فاصلا مهاريا ويتلاعب بدفاع الحزم ويسدد كرة قوية ترتطم بالمدافع امين ليعلن الحكم نهاية الشوط بالتعادل السلبي.

الشوط الثاني

دخل الاتفاق الشوط الثاني مغايرا لسابقه واستحوذ على الكرة وهاجم بقوة لكن دون خطورة تذكر وعند الدقيقة الخامسة يجري مدرب الحزم تبديله الأول الاضطراري بدخول يوسف رشيد مكان هاشم صبياني (المصاب).

هدف الحزم الأول

وفي ظل الضغط الاتفاقي وعند الدقيقة السابعة ومن هجمة مرتدة للحزم أخطأ وليد الرجاء في إبعاد الكرة الطولية لتصل إلى صفوان المولد الذي دخل المنطقة وبنظرة سريعة يعكس الكرة لنجم المباراة حمادجي الذي سددها مباشرة وبقوة على يمين السلمان كهدف أول للحزم وهو ما أجبر مدرب الاتفاق اوليفير توني لادخال عبدالرحمن القحطاني مكان فيصل الدوسري بهدف تنشيط منطقة المناورة عندما نقل صلاح الدين عقال للجهة اليمنى والقحطاني في اليسرى يرد عليها مدرب الحزم بتبديل اضطراري آخر بدخول مشعل الموري وخروج المدافع امين اناجانو المصاب ليعيد حمادجي في متوسط الدفاع ومن أول كرة يستلمها مشعل الموري يمررها بشكل رائع للوحيد صفوان المولد الذي توغل من الجهة اليسرى وسددها بقوة تمر من جوار القائم الأيسر ليجري بعدها السويح تبديلا غريبا بخروج المتحرك جدا ويشرك مسفر البيشي يرد عليه الاتفاق بتبديل ثاني بدخول إبراهيم المغنم وخروج وليد الرجاء بهدف زيادة الفعالية الهجومية التي حاول معها كثيرا مدرب الاتفاق بغية إحراز هدف التعادل.

هدف التعادل للاتفاق

وهذا ما تحقق لمدرب الاتفاق اوليفيرا توني الذي عرف كيف يوظف لاعبيه خاصة في التبديلات التي أحسن التعامل معها بعكس مدرب الحزم وجاء الهدف الاتفاق عند الدقيقة الأربعين يتلقى البرنس تاجو كرة طولية عالية خرج لها الحارس سعيد الحربي بشكل خاطئ ارتطم مع اللاعب حمادجي لتسقط الكرة على قوس الثمانية عشر لتجد القناص تاجو سددها في المرمى الخالي ويكمل الهدف الحارس سعيد الحربي الذي كان مهزوزا ولم يوفق في خروجه ليرتبك بعدها لاعبو الحزم ويضغط الاتفاق ويسيطر على منطقة المناورة كاد أن يحرز هدف التقدم عندما قاد المغنم هجمة من الجهة اليسرى ويتلاعب بدفاع الحزم ويعكسها يخطي مناور ونايف في إبعادها لتسقط للبرنس تاجو على خط الستة سددها ضعيفة جدا أمسكها الحارس سعيد الحربي وهي أخطر الفرص الضائعة للاتفاق.

الوحدة * النصر

كتب - عيسى الحكمي

من مكة المكرمة عاد النصر محملاً بثلاث نقاط جديدة من أمام مضيفه الوحدة عندما حقق العالمي فوزاً مستحقاً بهدفين لهدف في مباراة تبادل الأصفر والأحمر اللقطات الهجومية بدون توقف.

سجل لاعب وسط الميدان أحمد المبارك هدف التقدم للنصر قبل نهاية الشوط الأول بخمس دقائق وعزز (الذابح) سعد الحارثي النتيجة بضربة رأسية في الدقيقة 83، وقبل نهاية الوقت الأصلي بأربع دقائق استغل أمير العكروت فوضى دفاعية وقلص الفارق لفرسان مكة, فيما رفع النصر بفوزه الثاني على التوالي رصيده إلى 6 نقاط مواصلا مكاسبه القوية.

الشوط الأول

منذ بدايته كان واضحاً رغبة كل منهما في إصابة مرمى الآخر، وإن كان الفريق الوحداوي الأفضل وصولاً إلى المرمى النصراوي، لكنه لم يشكل أي خطورة لغياب الهداف عيسى المحياني، إضافة إلى عدم الدقة في التمرير؛ مما سهل مهمة الدفاع النصراوي وخط وسطه في قطع الكرة ومن ثم القيام بهجمات مرتدة وكاد يفعلها إلتون الذي أجاد الانطلاقة من اليسار ليتجاوز الظهير الأيمن الوحداوي ويلعبها بالعرض في الدقيقة التاسعة سددها البنيني ليتدخل المدافعون لإبطال مفعولها إلى ركلة ركنية تنفذ ولكن لم يستفد منها؛ ليعاود الفرسان العزف من جديد ويبذلوا جهداً مضاعفاً بقيادة ماجد الهزاني والمرعب أحمد موسى الذي صال وجال وعزف أحلى موال لكن اليد الواحدة لا تصفق لينجح في عكس كرة جميلة للعكروت في الدقيقة 13 لكن أمير العكروت أضاعها رغم أنها لا تضيع من لاعب مبتدئ ليواصل أحمد موسى إبداعاته، مؤكداً حضوره بتمريرة رائعة للمندفع طلال الخيبري الذي لعبها رأسية خارج المرمى في الدقيقة 18 رداً على الخطأ الذي نفذه إلتون ونجح في إبطال مفعوله فيصل بامحرز على دفعتين ليواصل الفريق الوحداوي أفضليته بعد أن قطع أفراده الماء والكهرباء عن مهاجمه سعد الحارثي حيث نجح كامل موسى في تقليم أظافره وإنهاء خطورته وفي الدقيقة 32 تصويبة من إلتون على المرمى الوحداوي تصطدم بيد أحد المدافعين ليطالب بركلة جزاء واعتراض على حكم المباراة عبدالرحمن العمري يقابله بمنحه البطاقة الصفراء لينظم النصر صفوفه في محاولة لإصابة المرمى الوحداوي بفضل تحركات المتألق إُلتون الذي نثر إبداعاته في جميع أنحاء الملعب ليستحوذ على الكرة في الدقيقة 35 ويشق طريقه تجاه المرمى الوحداوي ليعترض طريقه ماجد الهزاني ويرتكب خطأ احترافياً بإيقافه لمنعه من دخول المنطقة لم يتردد حكم المباراة في احتساب الخطأ ومنح بطاقة صفراء للهزاني، وسددها إلتون في يد بامحرز ليواصل الفريق النصراوي سيطرته على ما تبقى بقيادة إلتون الذي كان رائعاً، ولم يستطع لاعبو الوحدة إيقاف خطورته لمهارته الخارقة حتى الدقيقة 39 التي شهدت إطلاق قذيفة على المرمى الوحداوي لم يستطع فيصل بامحرز الإمساك بها بعد أن ارتدت منه لتجد المتابع أحمد المبارك الذي سددها في المرمى الوحداوي هدفاً أول للنصر ليواصل النصر بسط نفوذه، وكاد إلتون يحرز هدف النصر الثاني لكن بامحرز أنقذ مرماه من هدف محقق ليواصل النصر سيطرته حتى نهاية هذا الشوط.

بعد انطلاقة هادئة استمرت قرابة العشر دقائق بدأ النصر فرض شخصيته على الميدان بدفع قوي من البرازيلي ألتون وأحمد المبارك اللذان تفوقا في الفترة الأولى على الوسط الوحداوي بقيادة أحمد الموسى والهزاني وإن كان الأول صاحب الحضور الأبرز.

بعد 9 دقائق شكل الضيوف أول لقطة ساخنة عندما تجاوز البنيني رزاق أكثر من مدافع وحداوي إلا أن قدما وحداوية تطاولت لكرته وقذفتها إلى ضربة زاوية في اللحظة الأخيرة.

وكاد الوحدة يحتفل أولا في الدقيقة 14 بيد أن محترفه التونسي أخفق في استغلال كرة سقطت من الخوجلي داخل الست أقدام.

بعد ربع ساعة بدأ الضيوف يضاعفون حملاتهم الهجومية فحصل الحارثي على خطأ عند منطقة الجزاء تقدم له ألتون وسدد إلى الزاوية اليسرى حيث طار لها فيصل بامحرز وأمسك بها على دفعتين في الدقيقة 16 .

ومن هجمة مرتبة للوحدة تصل عرضية حمراء لرأس أحمد الموسى الذي سددها برأسه بجانب القائم عند الدقيقة 19، ونال ألتون أول ورقة صفراء بعد 32 دقيقة بسبب مطالبته بخطأ على مشارف المنطقة.

دقائق الشوط الأخير شهدت زيادة المد النصراوي الذي غير من سياسة الهجوم من العمق لتتحول إلى الأطراف، وحصل ألتون في الدقيقة 37 على خطأ في مكان استراتيجي إلا أنه سدد في مكان الحارس الوحداوي.

الأصفر يعلن التقدم

من منظومة نصراوية جماعية أطلق ألتون زاحفة بيمينه أخفق بامحرز في صدها لتجد المتابع أحمد المبارك الذي توج تفوق الضيوف بهدف عند الدقيقة 40 .

وكادت الأمور تبتسم للنصر بشكل أكبر عندما انفرد ألتون في الدقيقة الأخيرة لكن الخروج الموفق لحارس الوحدة أبقى النتيجة في الشوط الأول بهدف المبارك الوحيد.

تغييرات إجبارية

مع انطلاق الفترة الثانية أجرى بوكير تبديلا إجباريا لصالح الوحدة بخروج عبدالرحمن العصفور (المصاب) ودخول كامل المر، ومع تلك البداية كان مستوى الوحدة يسجل تحسناً مما جعله الأفضل في أول 20 دقيقة.

رادان من جانبه أدخل الشهراني بدلا من رزاق لاستغلال الهجمات المضادة، أول اللقطات الساخنة كانت تسديدة من الحارثي أمسكها حارس الوحدة، وتهيأت فرصة التعادل للوحدة في الدقيقة 54 لكن الهزاني سدد عرضية الموسى بجانب القائم.

ومرة ثانية أجبرت الإصابة بوكير على استبدال أحمد الموسى (66) بمهند عسيري ولنفس السبب أدخل رادان ماجد هزازي بدلا من الصقور (69).

مع اقتراب المباراة من النهاية شاطر النصر أصحاب الأرض في العمليات بل كان الأخطر عندما سدد ألتون في الدقيقة 79 فوق العارضة وبعدها بدقيقتين المبارك يسارية سيطر عليها بامحرز، وقبل 8 دقائق من النهاية أدخل بوكير مختار فلاته بدلا من الهزاني لإعادة تعزيز وسط الأحمر الذي بدأ يفقد السيطرة أمام أصدقاء ألتون.

الحارثي يؤكدها

بعد مرور 83 دقيقة أكمل (الذابح) سعد الحارثي خطوات الأصفر المتقدمة عندما غمز برأسه عرضية ماجد هزازي المتقنة على يمين فيصل بامحرز ليسجل ثاني أهداف النصر ويؤكد توجه العالمي لحصد ثلاث نقاط جديدة.

والعكروت يرد

لم تصمد فرحة الضيوف بهدفهم أكثر من 3 دقائق حتى فاجأهم أمير العكروت بتقليص الفارق بهدف وحداوي استغل فيه العكروت الفوضى الدفاعية أمام مرمى الخوجلي وأطلق برأسه الكرة من فوق الأخير.

حاول الفريق المكاوي العودة للمباراة بعد تجدد أمله لكن بسالة الدفاعات الصفراء ومساندة الموينع الناجحة قضت على جميع المحاولات لينهي عبدالرحمن العمري الحوار بعد 4 دقائق إضافية بفوز مستحق للعالمي رفع رصيده إلى 6 نقاط وأبقى الوحدة عل 3 نقاط متلقياً الخسارة الأولى وقبل تلك النهاية كان العمري قد أنذر مهند عسيري بالأصفر وأدخل رادان ضياء هارون بدلاً من ألتون.

الوطني * الاتحاد

واصل فريق الاتحاد صدارة الدوري بفارق الأهداف بعد فوزه على فريق الوطني بهدفين لهدف في المباراة التي جمعتهما على ملعب مدينة الملك خالد بمدينة تبوك.

وسجل هدفي فريق الاتحاد محترفه المصري عماد متعب في الدقيقة 34 و53 فيما سجل للوطني لاعبه فهد أبو جابر عن طريقة ضربة جزاء في الدقيقة الأخير 89

نجران * أبها

تعادل فريقا نجران وأبها على ملعب نادي الأخدود بنجران بهدف لكل منهما حيث سجل هدف فريق أبها مدافع فريق نجران على الصقور خطأ في مرمى فريقه في الدقيقة الأولى من زمن المباراة ولم يستطع فريق نجران من إدارك التعادل إلا في الدقيقة الأخيرة من زمن المباراة عن طريق لاعبه علي ضاوي، وبهذا حقق كل فريق النقطة الأولى له في الدوري.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد