Al Jazirah NewsPaper Friday  19/09/2008 G Issue 13140
الجمعة 19 رمضان 1429   العدد  13140
نيابة عن الأمير خالد الفيصل:
د. الخضيري رعى الحفل السنوي لجمعية القرآن الكريم بمكة

مكة المكرمة - عمار الجبيري

نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة الرئيس الفخري لجمعية تحفيظ القرآن بمكة المكرمة رعى وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الخضيري مساء أمس الحفل السنوي لجمعية تحفيظ القرآن الكريم بمكة المكرمة وذلك بالحرم المكي الشريف. وقد بدأ الحفل بالقرآن الكريم ثم ألقيت كلمة رئيس مجلس إدارة الجمعية عبدالله بن عبيد ألقاها نيابة عنه مدير إدارة الجمعية الشيخ محمد مكي هداية الله عبر فيها عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة مكة المكرمة لرعايته لهذا الحفل ولدعمه الدائم للجمعية ومناشطها، مؤكداً أن هذه الرعاية تجسد مدى اهتمام ولاة الأمر حفظهم الله بالقرآن الكريم وتشجيع الناشئة على حفظه، كما عبر عن شكره وتقديره لوكيل إمارة منطقة مكة المكرمة لحضوره هذا الحفل نيابة عن سمو أمير منطقة مكة المكرمة. بعد ذلك ألقى المدير العام للإدارة العامة لجمعيات تحفيظ القرآن الكريم بالمملكة الشيخ الدكتور عثمان محمد الصديقي كلمة وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد نوه فيها بما توليه الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله من عناية وأهمية بالغة بكتاب الله الكريم. وبيّن أن عدد الحافظين والحافظات لكامل القرآن الكريم هذا العام من طلاب جمعيات تحفيظ القرآن الكريم بالمملكة 8100 حافظ وحافظة، ويبلغ عدد حلقات التحفيظ 30 ألف حلقة يدرس بها أكثر من 600 ألف دارس ودارسة ويبلغ عدد الجمعيات 133 جمعية. وفي ختام كلمته أهاب بالمحسنين ومحبي الخير مد يد العون والتبرع للجمعيات لتواصل مسيرتها في تحقيق رسالتها النبيلة. عقب ذلك تحدث معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد عن تأسيس جمعية تحفيظ القرآن بمكة المكرمة مبيناً أنه من أوائل الخريجين منها في عام 1386هـ مشيداً بالتطور الكبير الذي حدث للجمعيات والإقبال الكبير من الدارسين عليها منوهاً بدعم المملكة لهذه الجمعيات، إن هذا ليس بمستغرب فالمملكة تحتضن كتاب الله الكريم وترعاه حفظاً وطباعة وتشجيعاً للناشئة على حفظه وتجويده وتفسيره وتدبر معانيه والعمل بأحكامه فهي منبع الرسالة المحمدية ومهبط الوحي ورافعه راية الإسلام ومستشهداً على ذلك بما توليه المملكة من رعاية لجمعيات تحفيظ القرآن الكريم والحرص على التوسع في افتتاح المزيد منها لمواجهة الإقبال الكبير عليها من الناشئة إضافة إلى تنظيم المسابقات المحلية والدولية لحفظة كتاب الله الكريم ورصد الجوائز المالية والعينية للفائزين بها إضافة إلى إنشاء مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة وتوزيعه على أبناء الأمة الإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها ليكون دستوراً لهم. بعد ذلك ارتجل وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة الدكتور عبدالعزيز الخضيري كلمة تحدث فيها عن عظمة هذه المناسبة حيث يتم فيها تكريم حملة كتاب الله الكريم في ليلة مباركة وفي أطهر مكان وأشرف زمان حمد الله على هذا الموقف العظيم والمشاركة فيه مؤكداً أنه يجب على كل واحد منا أن يتحلى بخلق القرآن الكريم ويتأدب بآدابه ويعمل بتعاليمه ويطبق أحكامه وأن يكون الصورة الحقيقية للمسلم الصالح المنتج الذي يعتز بانتمائه إلى إسلام وإلى هذه المملكة مهبط الوحي ومنبع الرسالة.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد