القدس المحتلة - (رويترز)

انتخب حزب كديما الحاكم في إسرائيل وزيرة الخارجية تسيبي ليفني لخلافة لرئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت الذي قال إنه سيستقيل بسبب تحقيقات بالفساد. وفيما يلي آليات كيفية تولي ليفني أو عدم توليها رئاسة الوزراء حتى بعد أن يقدم أولمرت استقالته للرئيس شمعون بيريس فسيظل رئيس وزراء لتسيير الأعمال لحين يشكل خليفته أو شخص آخر حكومة جديدة. وهي عملية قد تستغرق أسابيع أو شهورا.

لكي تتشكل حكومة ستحتاج ليفني للحصول على تفويض رسمي بذلك من الرئيس شمعون بيريس. ويمكن أن يستغرق الرئيس ما يصل إلى 14 يوما من أجل منح ذلك التفويض. وأمام ليفني عندها 42 يوما لتشكيل حكومة ائتلاف مع الأحزاب الأخرى. وربما يقود الإخفاق في ذلك إلى أن يكلف بيريس شخصا آخر ليخوض العملية نفسها. وإذا لم يتمكن هذا الأخير من ذلك فستكون هناك انتخابات أخرى. يمكن أن يتجنب أولمرت أن يظل رئيس وزراء لتسيير الأعمال من خلال الإعلان عن أنه سيأخذ عطلة. وفي مثل هذه الحالة ستتولى نائبته الأولى ليفني مسؤولية رئيس الوزراء بالإنابة لمدة تصل إلى مئة يوم. يشغل كديما 29 من مقاعد الكنيست التي يبلغ عددها 120 ويعتمد على مقاعد حزب العمل الذي يقوده إيهود باراك البالغ عددها 19 مقعدا. وإذا رفض باراك أو الآخرون اتباع الزعيم الجديد لحزب كديما فسيعود البرلمان للانعقاد في 26 أكتوبر كي يحل نفسه. وبعدها يمكن أن تجرى انتخابات خلال خمسة شهور. وربما من المرجح أن تجرى في مطلع عام 2009. والانتخابات المقررة القادمة تجرى في ربيع عام 2010م.