Al Jazirah NewsPaper Monday  01/09/2008 G Issue 13122
الأثنين 01 رمضان 1429   العدد  13122
تقدر قيمتها بـ(مليون ريال)
الإطاحة بسارق الساعات الثمينة

«الجزيرة» - عبدالرحمن السريع:

أطاحت شعبة التحريات والبحث الجنائي بشرطة منطقة الرياض بالثعلب الذي استطاع خداع قريبه البائع وقام بنسخ مفتاح المحل والدخول فجراً لأحد محلات الساعات الثمينة بسوق الذهب بالثميري وسرقة أكثر من 1300 ساعة تقدر قيمتها بحوالي المليون ريال. وجاءت عملية الإطاحة بالجاني بمتابعة مباشرة من مدير شرطة منطقة الرياض اللواء عبدالله بن سعد الشهراني. وتعود تفاصيل الحادثة التي رواها ل(الجزيرة) صاحب محل الساعات بسوق الذهب بالثميري حسين علي القحطاني حيث قال: عندي في المحل بائع وافد من إحدى الدول المجاورة ولديه قريب في الرياض يحضر عندنا في المحل وكنت أعتقد أن حضوره لزيارة قريبه ولكن الثعلب كان يحضر للمحل لمشاهدة أنواع الساعات ومعرفة أسعارها، حتى جمع معلومات كافية عن المحل وبدأ تنفيذ خطته الثانية وهي الحصول على مفاتيح المحل.. وفي أحد الأيام بعد إغلاقنا المحل.. ذهب البائع لمنزله فوجد قريبه ينتظره عند الباب ومعه العشاء وأخبره أنه سوف يبيت عنده يومين وخلال اليومين قام بجمع المعلومات ومكان وضع مفاتيح المحل وأثناء نوم البائع قام بأخذ المفاتيح ونسخها ثم عاد للمنزل وكأن شيئاً لم يحصل ونام. وبعد عشرة أيام من عملية النسخ حضر الثعلب للمحل في تمام الساعة الخامسة فجراً لتنفيذ خطته الثالثة وهي السرقة، حيث قام بفتح المحل والدخول وإغلاق الأبواب عليه وسرقة أكثر من 1300 ساعة من عدة ماركات عالمية ثمينة ووضعها بداخل أكياس وخرج وأغلق المحل وركب سيارة ليموزين وغادر السوق.

وعند حضورنا لفتح المحل وجدنا أن المحل تعرض لعملية سرقة الساعات وأقفال أبواب المحل سليمة، فقمت بإبلاغ الشرطة التي حضرت واتجهت الشّبه للبائع، لأنه الوحيد الذي يحمل مفاتيح المحل، حيث خضع للتحقيق المكثف وبعد تأكد ضباط التحقيق من قبل المقدم منصور العتيبي والنقيب حسن الدوسري من عدم تورط البائع في عملية السرقة وأن هناك متورطاً آخر لا بد من معرفته قاموا بجمع خيوط التحقيق من خلال أجوبة البائع أحد خيوط التحقيق مما قاد لكشف توجه الشّبه لقريب البائع الذي اختفى فجأة بعد عملية السرقة لتتم مراقبته ومتابعته من قبل فرق سرية أكدت تورطه في عملية السرقة ليتم إعداد الكمين اللازم والإطاحة به وبالتحقيق معه اعترف بسرقة المحل وعثر بمنزله على الساعات المسروقة التي باع منها مجموعة ساعات تقدر قيمتها 150 ألف ريال باعها بـ30 ألف ريال.

وأضاف القحطاني لم يدر بخلدي أن سارق محلي كان يجلس معنا وقريباً منّا لولا أنه اختفى فجأة بعد السرقة لتتوجه الشبهة له وذلك بفضل الله ثم حنكة رجال الأمن الذين تمكنوا من كشف هوية الجاني والقبض عليه واليوم فرحتي فرحتان بدخول شهر رمضان المبارك اليوم وعودة ساعات محلي التي تقدر بمليون ريال وأقدم شكري لرجال الأمن بشرطة منطقة الرياض وعلى رأسهم اللواء عبدالله الشهراني على اهتمامه الشخصي ومتابعته للقضية وعلى جهود رجال الأمن لاستتباب الأمن.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد