Al Jazirah NewsPaper Tuesday  15/07/2008 G Issue 13074
الثلاثاء 12 رجب 1429   العدد  13074
أوباما يؤيد انسحاب القسم الأكبر من القوات صيف 2010
الائتلاف العراقي: الاتفاق على معظم النقاط في الاتفاقية الأمنية مع واشنطن

بغداد - وكالات

قال قيادي بالائتلاف العراقي الموحد أمس إن الجانبين العراقي والأمريكي اتفقا على معظم النقاط في بروتوكول التعاون المشترك، لافتاً إلى أن النقاط التي تم الاتفاق عليها لا تمس السيادة العراقية.

وذكر حسن السنيد للوكالة المستقلة للأنباء (أصوات العراق) أن (الخلافات بين الجانبين العراقي والأمريكي قلّت إلى حد كبير، وقد اتفقا على الكثير من الأمور).

يشار إلى أن مفاوضات تجرى بين واشنطن وبغداد بهدف التوصل إلى عقد اتفاقية بينهما لتحديد الإطار القانوني لتواجد القوات الأمريكية في العراق بعد نهاية التفويض الأخير لمجلس الأمن للقوات الأجنبية المتواجدة حالياً في العراق الذي يوافق نهاية العام الحالي.

وأضاف السنيد أن الرؤية العراقية للاتفاقية الأمنية مع واشنطن تقضي بتفصيلها إلى ثلاثة أبواب (الأول يتحدث عن التعاون الاستراتيجي الثقافي الاقتصادي والتعليمي، والثاني يتحدث عن جلاء القوات وجدولتها وطريقة عملها في العراق، والثالث يتحدث عن الأذونات بالعمليات العسكرية والتنسيق مع الحكومة العراقية).

وتابع السنيد أن (مطاردة الإرهاب ستتم بعمليات مشتركة وبالتنسيق مع الحكومة العراقية، ولا يحصر بالجانب الأمريكي فقط).

وتشغل كتلة الائتلاف العراقي الموحد 82 من مقاعد البرلمان العراقي.

من جانب آخر أعرب المرشح الديموقراطي إلى الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة باراك أوباما أمس عن تأييده لانسحاب القسم الأكبر من القوات الأمريكية المنتشرة في العراق في صيف العام 2010، مشيراً في الوقت نفسه إلى الرغبة في الاحتفاظ بقوة لفترة غير محددة لمحاربة تنظيم القاعدة في هذا البلد.

وفي ضربة للجهود الحالية التي تبذلها إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش وعد باراك أيضا بأنه لن يسعى إلى الاحتفاظ بقواعد عسكرية دائمة في العراق إذا ما انتُخب رئيساً للولايات المتحدة في تشرين الثاني/ نوفمبر.

وأوضح أوباما في مقابلة مع صحيفة (نيويورك تايمز): (كما سبق وقلت ذلك مراراً، يجب أن نكون حذرين عند الخروج من العراق بمقدار ما كنا غير حذرين في الدخول إليه).

وأضاف أن الولايات المتحدة يمكن أن تعيد نشر قواتها القتالية بشكل آمن داخل العراق بوتيرة تسمح بسحبهم خلال 16 شهراً بعد توليه الرئاسة في كانون الثاني - يناير 2009 في حال انتخابه رئيساً.

وقال إن ذلك سيكون (في صيف 2010، أي بعد عامين من الآن، وبعد أكثر من سبع سنوات من بدء الحرب).

وأضاف المرشح الديموقراطي (بعد إعادة الانتشار هذه، ستنفذ قوة صغيرة مهمات محددة هي ملاحقة فلول القاعدة في بلاد ما بين النهرين وحماية الموظفين الأمريكيين).




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد