بيروت - ا.ف.ب

ضمت حكومة الوحدة الوطنية اللبنانية التي أعلن أمس الجمعة عن تشكيلها 14 وجها جديدا احتل بعضها وزارات اساسية من أبرزهم زياد بارود لوزارة الداخلية وإبراهيم نجار لوزارة العدل وجبران باسيل عن وزارة الاتصالات. زياد بارود قانوني شاب شارك في اللجنة الوطنية لوضع قانون الانتخابات التي رأسها الوزير السابق فؤاد بطرس والتي أقرت جملة إصلاحات سيعتمد قسم منها في الانتخابات المقبلة عام 2009. وشغل بارود وزارة الداخلية التي تحضر للانتخابات وتشرف عليها وذلك كوزير محايد من ضمن حصة رئيس الجمهورية ميشال سليمان.

إبراهيم نجار أستاذ القانون في جامعة القديس يوسف اختارته القوات اللبنانية لوزارة العدل التي ستكون على صلة بقضية حساسة هي قضية المحكمة الدولية لمحاكمة المتهمين باغتيال رئيس الحكومة الاسبق رفيق الحريري. ويوضح مسؤول من القوات اللبنانية طلب عدم ذكر اسمه أن نجار (مقرب من القوات اللبنانية لكنه ليس عضواً فيها) مذكراً بأنه شغل سابقاً منصب عضو في المكتب السياسي لحزب الكتائب ويصفه بأنه معروف (بمهنيته ومناقبيته).

أما جبران باسيل صهر زعيم التيار الوطني الحر ميشال عون فتسلم حقيبة الاتصالات التي كان لها دور كبير في قرارين اتخذتهما الحكومة السابقة بحق شبكة اتصالات لحزب الله، حليف عون، وأديا إلى سيطرة الحزب الشيعي على بيروت عسكرياً قبل أن تتراجع الحكومة عنهما.

ومن بين الوزراء الجدد محمد شطح مستشار السنيورة الذي تسلم وزارة المالية التي شغلها السنيورة سابقا في خمس وزارات شكلها رفيق الحريري.