هكذا قالت عنها رائدة العمل الاجتماعي الأميرة نورة بنت محمد بن سعود (حرم أمير منطقة القصيم) في أحد المحافل العنيزاوية التي كنا فيها نحتفي بنجاحات جديدة أثناء افتتاح وحدة الإرشاد الأسري بمركز الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الفيصل الاجتماعي.. قالت نورة: عنيزة مدينة الإبداع.. ونوارة لا تطلق الألقاب جزافاً؛ فهي تقوم بإعراب الحروف والجمل قبل إخراجها؛ فهي ترى الحرية في الصمت إلى أن ينطق اللسان ويكون أسيراً لكلمته.
ونحن في عنيزة حينما تطلق على مدينتنا الحالمة إنسانة مثل نورة بنت محمد أنها مدينة إبداع.. يجب ألا نقف عند هذا، ولا بد أن نبدع لنكون جديرين بهذا اللقب، ويظل وساماً نحمله على صدورنا كلما أضاءت نجمة في سماء عنيزة.. وحينما تكون عنيزة هي مدينة الإبداع.. فلا شك أنك سيدة الإبداع يا نوارة، وأنت من يقود صهوة جواد العمل النسائي في المنطقة وتشعل في كل الأركان شموعاً.. لماذا لا تكون عنيزة مدينة إبداع وأنت مَن يقف خلفها ويتربع على عرش العطاء والجمال والأفكار الثاقبة!!
عنيزة.. مدينة الإبداع.. لقب مثل عقد ألماس قلدته نوارة القصيم فوق عنق عنيزة وسط زخم من الأنفاس البشرية لتلتهب الأكف بعدها تصفيقاً.. للفاعل.. والفعل.. والمفعول.. وتبقى مترادفات اللغة العربية شاهداً يتوج أسوار التاريخ بسمة من سمات عنيزة التي بدأها أمين الريحاني بباريس نجد واختتمتها الأميرة الرائدة نورة بنت محمد بمدينة الإبداع.. يتوسطها شخصيات قيمة شرفت عنيزة بألقاب كثيرة.. حق لمحب عنيزة توثيق هذه المسميات وإضافتها لموروث عنيزة حتى تبقى مع التاريخ للأجيال القادمة وتكون شاهداً على عطاء عنيزة.. وتميزها.. وأحقيتها بالألقاب المشرفة.. هنيئاً لمحبي (باريس نجد)، سعداء هم بهذه الألقاب مثل يقينهم بأنهم جديرون بها.. وأدرك أنه منذ ذاك المساء وهناك أيد لا تزال تصفق.. وقلوبنا مفعمة بحب عنيزة.. ذلك الحب المعطاء الذي ليس فيه عنصرية أو أنانية أو هضم حقوق.. علمتنا عنيزة أن نحب كل الوطن لأنه عنيزة.. وعلمتنا عنيزة أنها وبريدة ومحافظات القصيم قلب واحد ينبض في جسد الوطن.
