Al Jazirah NewsPaper Saturday  24/05/2008 G Issue 13022
السبت 19 جمادى الأول 1429   العدد  13022
لتمكين العلماء والمفتين في دول عديدة من المشاركة
تأجيل انعقاد المؤتمر الإسلامي العالمي للحوار إلى 30 جمادى الأولى

مكة المكرمة - (واس)

أعلنت الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي تأجيل افتتاح المؤتمر الإسلامي العالمي للحوار، الذي تعقده برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، إلى يوم الأربعاء 30- 5- 1429هـ الموافق 4- 6 - 2008م وتنتهي أعماله يوم الجمعة 2- 6 - 1429هـ الموافق 6 - 6 - 2008م.

وأوضح معالي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي الأمين العام للرابطة أن الرابطة تلقت اتصالات من العلماء والمفتين ورؤساء المراكز الإسلامية في البلدان التي تعيش فيها أقليات مسلمة، وفي البلدان النائية، بينوا فيها رغبتهم المشاركة في المؤتمر لأهميته الكبرى، حيث يتصل موضوعه بمشروعاتهم وأعمالهم وبرامج مؤسساتهم الإسلامية، إضافة إلى اكتسابه أهمية كبيرة، حيث يعقد برعاية خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -.

وأوضح التركي أن الرابطة استجابت لرغبات هؤلاء العلماء وقدرت ما يواجهونه من صعوبات في حجوزات الطيران؛ فقررت تأجيله إلى يوم الثلاثين من شهر جمادى الأولى؛ لتمكينهم من المشاركة في أعماله، وتلبية رغبتهم في ذلك.

وأفاد بأن علماء الأمة ومفكريها أكدوا أهمية الحوار مع غير المسلمين، ومباشرة مهامه، واعتبروه وسيلة مهمة للرد على القوى التي ما فتئت تحرض على الإسلام وتعدّه عدواً للحضارة، تستعدي عليه القوى المختلفة، فتنال تارة من مقدساته ورموزه، وتشكك أخرى في إنجازاته التاريخية وتجربته الحضارية الفريدة، عبر الدعوة إلى صراع الحضارات الذي ينادي به بعض المفكرين، مدفوعين بعوامل الكراهية والتشاؤم والأنانية والاستعلاء على الآخر.

وقال الدكتور التركي: من هنا تأتي أهمية مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وتأكيده على أهمية الحوار، ودعوته إليه للتفاهم من خلال القواسم المشتركة مع المجتمعات الأخرى، وتأسيس العلاقات النموذجية في العالم على أساس الاحترام المتبادل، خاصة في عصرنا الحالي الذي يتسم بالصراعات والأزمات.

وأعرب الدكتور التركي عن حرص رابطة العالم الإسلامي على تعاون العلماء والمفكرين المسلمين، وممثلي الأقليات والمراكز والجمعيات الإسلامية في العالم مع برامجها الخاصة بالحوار مع أتباع الأديان والثقافات والحضارات الإنسانية، مشيراً إلى أن الرابطة تعد لتنفيذ برامج للعمل الإسلامي المشترك في مجالات الحوار الذي يحقق التفاهم بين الأمم.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد