Al Jazirah NewsPaper Saturday  24/05/2008 G Issue 13022
السبت 19 جمادى الأول 1429   العدد  13022
باستثمارات تتجاوز الـ 68 مليار ريال
خادم الحرمين دشن ووضع حجر الأساس لـ 29 مشروعاً تنموياً وصناعياً للهيئة الملكية للجبيل وينبع وسابك وشركات القطاع الخاص

الجبيل - عيسى الخاطر - ظافر الدوسري

رعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود مساء أمس الجمعة في مدينة الجبيل الصناعية حفل وضع حجر الأساس وتدشين تسعة وعشرين مشروعاً تنموياً وصناعياً للهيئة الملكية للجبيل وينبع وشركة سابك وشركات القطاع الخاص، يبلغ الحجم الإجمالي لاستثمارتها أكثر من ثمانية وستين مليار ريال.

وعند وصول خادم الحرمين الشريفين لمقر الحفل بدأ السلام الملكي، عقب ذلك قام بزيارة المعرض المصغر، ثم توجه -حفظه الله- لمقر الحفل حيث بدئ الحفل بكلمة ترحيبية من عريف الحفل المذيع سلمان العيسى، ثم تلاوة من القرآن الكريم تلاها إبراهيم العجلان.

ثم ألقى صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود - رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع كلمة جاء فيها:

سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ...

أصحاب السمو الأمراء... أيها الحفل الكريم...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المقام عظيم والإنجاز كبير، فاسمحوا لي يا سيدي أن أترك الأرقام تتحدث:

- في عام 2004 تشرفت الجبيل بزيارتكم وترؤسكم لمجلس إدارة الهيئة الملكية؛ حيث باركتم قيام الجبيل2 وينبع2 ووضعتم - يرعاكم الله - حجر الأساس لمشروعات بلغ حجم استثماراتها سبعة وثمانين مليار ريال، ودشنتم عددا من المشروعات بحجم استثمارٍ بلغ أربعة عشر مليار ريال.

- عام 2006 وضعتم - حفظكم الله - حجر الأساس لمشروعات بلغ حجم استثماراتها ثلاثة وخمسين مليار ريال ودشنتم مشروعات بلغ حجم استثماراتها عشرة مليارات ريال.

- وفي هذا اليوم المبارك تتفضلون يا سيدي بوضع حجر الأساس لمشروعات يبلغ حجم استثماراتها أربعة وثلاثين مليار ريال وتدشنون مشروعات يبلغ حجم استثماراتها أربعة وثلاثين مليار ريال؛ فلله الحمد والمنة.

سيدي: إن تلك الإنجازات قد تحققت بفضل من الله وتوفيقه، ثم بفضل رعايتكم وتوجيهاتكم السديدة وسمو ولي عهدكم الأمين، ولقد كان للرؤية الثاقبة في إنشاء الهيئة الملكية وتمكينها من العمل بمفهوم الإدارة الشاملة دور كبير في توطين الاستثمارات وتأهيل وتدريب الكوادر الوطنية عبر برامج طويلة المدى تتجاوب مع متطلبات المشروعات الصناعية.

ولقد كان للتكامل والتعاون بين الهيئة الملكية وبقية الأجهزة الحكومية الاخرى دور مؤثر في تحقيق تلك النجاحات. ثم إن الثقة التي حظي بها القطاع الخاص السعودي من لدن القيادة قد اسهمت في تطوره ونموه وجعلت منه شريكا حقيقيا في التنمية.

سيدي.. بتوجيهاتكم الكريمة تم مؤخرا إنشاء كليتين جامعيتين للبنين والبنات ومعهد تقني في مدينة الجبيل الصناعية ومثلها في مدينة ينبع الصناعية؛ ليرتفع بذلك عدد المؤسسات الاكاديمية التابعة للهيئة الملكية إلى ثمانٍ مؤسسات اكاديمية ويرتفع عدد الطلبة والطالبات إلى اكثر من تسعة آلاف ومائتي طالب وطالبة.

خادم الحرمين الشريفين: إن ثقتكم بقدرات المواطن السعودي لا حدود لها وقد كان - ولله الحمد - في مستوى الثقة فهاهو يُشغل ويُدير ويقود دفة العمل في تلك المشروعات العملاقة.

تلك الرؤى الحكيمة مكنت الهيئة الملكية للجبيل وينبع من تحقيق أرقام قياسية عالمية أهمها:

أولاً: اعتبرت مدينة الجبيل الصناعية أكبر مشروع هندسي من نوعه على مستوى العالم يحتوي على اكبر المجمعات الصناعية، ولعل آخرها المجمع الصناعي لشركة كيان الذي يضم خمسة عشر مصنعا عملاقا.

ثانياً: أكبر نظام من نوعه في العالم لتبريد الصناعات بمياه البحر من خلال القنوات المفتوحة.

ثالثاً: أكبر محطة مزدوجة لإنتاج المياه والكهرباء في العالم.

سيدي..هذه الأرقام والحقائق أبلغ من الكلام فلقد تعلمنا في المملكة أن نصنع الإنجازات ونترك للآخرين الحديث عنها.

واسمحوا لي سيدي أن أرفع لمقامكم الكريم صادق التهنئة بمناسبة مرور (خمسةً وسبعين عاما) على انشاء الشركة العملاقة - أرامكو السعودية - التي تشب ولا تشيب.

نسأل الله أن يحفظ لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا ويهدي ضال أمتنا ويديم عز قيادتنا.

وابتهاجا بمقدمكم الميمون فإنه يسرني أن أعلن عن رغبة الجهات المحتفى بها في هذا اليوم المبارك التبرع بمبلغ عشرين مليون ريال لإقامة مشروع تنموي في مدينة الجبيل البلد.. فشكرا لكم أيها الوالد القائد.

ثم تفضل المهندس محمد بن حمد الماضي- نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) بإلقاء كلمته التي قال فيها:

خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود.. حفظه الله

أصحاب السمو

أيها الحفل الكريم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

سيدي..

ما كان لسابك أن تصبح في غضون ثلاثين عاماً ونيف الشركة الخامسة في قائمة كبريات الشركات البتروكيماوية العالمية وتحقيق أرباح بلغت في العام الماضي وحده حوالي سبعة وعشرين مليار ريال، لولا توفيق الله تعالى.. ثم الرعاية الكريمة من حكومتنا الرشيدة وعامليها وإخلاصهم، وقيمهم، وأخلاقياتهم المهنية الرفيعة.

وما كان لها أن تحقق نسبة من السعودة بلغت (97%) في بعض شركاتها، لولا العناية البالغة بتطوير مواردها البشرية وإثراء ثقافتها الصناعية.. وما كان لها أن توسع دائرة انتشار منتجاتها وخدماتها على الخريطة العالمية، لولا دعم مجلس إدارتها لخططها الطموحة.. وما كان لسابك أن تصبح محط أنظار المنافسين وموضع تقدير الأوساط الصناعية العالمية، لولا نجاحها في تطوير وتوطين التقنيات عبر مراكزها البحثية والتقنية المحلية والخارجية التي يعمل بها أكثر من (1500) عالم وباحث.

إن المشاريع التي تشملونها اليوم برعايتكم الكريمة جزء من سلسلة مشاريع تتجاوز استثماراتها (20) مليار دولار، تشارك في تمويلها نخبة البنوك والمؤسسات المصرفية العالمية والإقليمية والمحلية، مما يؤكد متانة اقتصادنا الوطني، ويعكس الثقة في جدوى استثمارات (سابك)، وقبلها ثقة المساهمين دولةً ومواطنين.

وقد بزغ فجر سابك وفق ملحمة تاريخية بدأت من الصفر حيث كانت البدايات في شقة صغيرة في شارع الملك عبدالعزيز (المطار) بالرياض وسط تحديات كبرى وطموحات لا حد لها في وقت كانت بعض الدول الصناعية الكبرى تصور حلم (سابك) بأنه أشبه بالمعجزة. إلا أنه بقوة عزيمة سواعد سابك وتفاني رجالها أصبح الحلم حقيقة على أرض الواقع حيث كان الرهان كبيراً على النجاح واستطاعت (سابك) في حقبة زمنية قصيرة أن تؤسس وتشيد وتطور (18) مجمعاً صناعياً في كل من الجبيل وينبع والدمام، علاوة على مشاركتها في ثلاثة مجمعات صناعية مقامة في البحرين برؤوس أموال خليجية مشتركة..

أما على المستوى العالمي فتملك (سابك) عدة مصانع بكل من هولندا وألمانيا والمملكة المتحدة تتبع شركتها الفرعية الدولية (سابك أوروبا) إضافة إلى امتلاك (سابك) لقطاع الصناعات البلاستيكية التابع لشركة (جنرال إلكتريك) الأمريكية الذي يضم (44) منشآة صناعية وتقنية، ومشاريع مشتركة في (21) بلداً حول العالم. وقد أضيفت هذه الخطوة أبعاداً جديدة لعمليات (سابك)العالمية وتعزيزاً لقدراتها التنافسية بين كبريات الشركات العالمية.

تلكم مجرد وقفات سريعة في مسيرة شركتنا التي تسعى إلى الريادة العالمية في مجالها، وباستمرار العناية الفريدة التي توليها حكومتنا الرشيدة لها، ولجميع قطاعات الوطن الإنتاجية، وبالتفاعل الإيجابي بين الجهات المعنية سوف تتحقق إن شاء الله إستراتيجية المملكة لبلوغ الريادة العالمية في قطاع الصناعات البتروكيماوية.

ونحن على يقين أن هذه الشجرة الطيبة، التي بدأت (بذرة) رعاها ملوك هذه البلاد الطاهرة وتواصلت عطاءاتها المثمرة في عهدكم الميمون، قادرة بإذن الله ثم بتشجيعكم المتواصل، على أن تواصل عطاءها وتؤتي ثمارها للأجيال الحاضرة والمستقبلة، مصداقاً لقوله تعالى (أَلَمْ تَرَى كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ (24) تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بإذن رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (25).

ختاماً.. بكل الحب والوفاء، وبصدق ما يعمر قلوبنا من الولاء، أرفع أسمى آيات العرفان والامتنان إلى مقامكم السامي الكريم يا خادم الحرمين الشريفين لرعايتكم الدائمة، وتشريفنا في هذا الحفل، الذي نعتبره حافزاً وقوة دافعة لنا لاستنفار عطاءاتنا، ليتقدم وطننا الغالي إلى طليعة الدول الصناعية، وتصبح (سابك) الشركة الرائدة العالمية.

حفظكم الله للوطن.. رافداً للتنمية الصناعية، وقائداً لنهضته الحضارية.

عقب ذلك ألقيت كلمة شركات القطاع الخاص القاها الأستاذ خليفة بن عبداللطيف الملحم - رئيس مجلس إدارة شركة البولي بروبلين المتقدمة جاء فيها:

سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظك الله ورعاك.

أصحاب السمو الأمراء أصحاب المعالي الوزراء، أصحاب السعادة، أيها الحفل الكريم...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - أما بعد.

شرف عظيم لي أن أقف بين يديكم - رعاكم الله - متحدثاً باسمي ونيابة عن إخواني رجال الأعمال ومنسوبي القطاع الخاص في مدينة الجبيل الصناعية.

خادم الحرمين الشريفين..:

منذ أن أسس جلالة الملك الموحد عبد العزيز بن عبد الرحمن - طيب الله ثراه - هذه البلاد والخيرات تترى والمواطن ينعم بالأمن والأمان، وهو الأمر الذي هيأ بيئة مناسبة لطلب الرزق والاستثمار. فتنامى القطاع الخاص حيث لقي التشجيع من الحكومة التي ساندته ودعمته وهيأت له فرص النجاح ليصبح لاعباً رئيساً في الاقتصاد الوطني وشريكاً مساهماً في العملية التنموية.

وإنني من هذا المنبر أجدها فرصة سانحة لتقديم أسمى آيات الشكر والامتنان لمقامكم يا خادم الحرمين الشريفين... وسمو ولي العهد الأمين، وأشير هنا بفخر واعتزاز إلى تجربة المملكة الرائدة في إنشاء الهيئة الملكية للجبيل وينبع، هذا الجهاز الفريد من نوعه عالمياً.

إن حكومة المملكة العربية السعودية ومن خلال الهيئة الملكية قد استطاعت أن توجد بيئة استثمارية جاذبة في مدينتي الجبيل وينبع حيث وفرت البنية التحتية وكافة الخدمات اللازمة.

وبالإضافة إلى ذلك كان للنظام المرن والإدارة الشاملة التي تعمل الهيئة من خلالها مفعولاً مذهلاً فيما يتعلق بسهولة الإجراءات وسرعة الإنجاز، الأمر الذي إنعكس على الرغبة الجادة من المستثمر المحلي وشريكه الأجنبي لضخ الإستثمارات في هاتين المدينتين حتى أصبح الحجم الإجمالي لهذه الاستثمارات يناهز الأربعمائة مليار ريال بحمد الله. لينعكس ذلك إيجاباً على الاقتصاد السعودي وتوفير الفرص الوظيفية لأبناء الوطن.

فشكراً ًلكم يا سيدي. وأدام الله على بلادنا نعم الأمن والرخاء والعزة والسؤدد في ظل قيادتكم الحكيمة. وأسأل الباري سبحانه أن يكلأكم برعايته ويشد عضدكم بسمو ولي العهد الأمين.

ثم تفضل خادم الحرمين الشريفين بوضع حجر الأساس وتدشين المشروعات المحتفى بها

4 مشاريع للهيئة الملكية في الجبيل

وضع حجر الأساس وتدشين أربع مشروعات تابعة للهيئة الملكية للجبيل وينبع بلغت بحجم اجمالي لإستثماراتها 7.1 مليار ريال، تطوير منطقة المطرفية السكنية بتكلفة 2.4 مليار ريال وهو أحد الأحياء السكنية المزمع تطويرها لتستوعب 11 ألف وحدة سكنية، تطوير موقع المدينة الجامعية التي تتسع 18 ألف طالب وطالبة بتكلفة تبلغ 500 مليون ريال، وسيتم تجهيزها بكافة المرافق وأحدث التجهيزات، إنشاء الوحدات السكنية - المرحلة الثانية - بحي جلمودة بتكلفة إجمالية تبلغ 1.4 مليار ريال. لإنشاء 1200 وحدة سكنية لمنسوبي الهيئة الملكية، كما تم تخصيص جزء من هذا الحي لعدد من الشركات الوطنية لتقوم بإنشاء تسعة آلاف وحدة سكنية لموظفيها صممت بأسلوب اقتصادي حديث لتوفير السكن الملائم والمريح للمواطن السعودي، كذلك دشن خادم الحرمين الشريفين مشروع المرحلة الثانية من الجبيل 2 بتكلفة إجمالية تبلغ 2.8 مليار ريال، والتي وضع خادم الحرمين الشريفين حجر الأساس لها في عام 1425هـ، ودشن المرحلة الأولى منها في عام 1427هـ.

11.840 مليار ريال لمشاريع (سابك)

كما وضع خادم الحرمين الشريفين حجر الأساس وتدشين خمسة مشروعات تابعة للشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) يلغت قيمتها وبحجم اجمالي لاستثماراتها 11.840 مليار ريال، وتضمنت وضع حجر الأساس لمشروع توسعة الشركة الوطنية للغازات الصناعية (غاز) بحجم استثمار يبلغ 1.312 مليار ريال،والذي من المتوقع أن تبلغ الطاقة الإنتاجية للمصنع مليون طن في السنة من مادة الأوكسجين، كما تفضل خادم الحرمين الشريفين بتدشين عدد من المشاريع التي شملت توسعة الشركة السعودية للميثانول (الرازي) بحجم استثمار يبلغ 3.5 مليار ريال، من المتوقع أن تبلغ الطاقة الإنتاجية للمصنع خمسة آلاف طن متري يوميا من مادة الميثانول، توسعة مشروعات الشركة السعودية للحديد والصلب (حديد) بحجم استثمار يبلغ 3.765 مليار ريال، والتي من المتوقع أن يبلغ إنتاجها عند اكتمال التوسعة 5.1 مليون طن سنويا من منتجات قضبان التسليح، ولفات مسطحات الصلب، ومسطحات الصلب، وكريات الحديد الأسفنجية، والمسطحات المطلية، كذلك مشروع إنتاج أولفينات ألفا الخطية لشركة الجبيل المتحدة للبتروكيماويات (المتحدة) بحجم استثمار يبلغ 1.196 مليار ريال، ومن المتوقع أن يبلغ حجم إنتاجه السنوي 150 ألف طن من مواد البيوتين والهكسين والاوكتين، كما دشن خادم الحرمين الشريفين - رعاه الله- التوسعتين السادسة والسابعة لمصنع الشركة الوطنية للغازات الصناعية (غاز) بحجم استثمار يبلغ 1.275 مليار ريال، حيث من المتوقع أن تبلغ طاقته الإنتاجية مليوني طن في السنة.

19 مشروعا للقطاع الخاص

وتفضل الملك عبدالله بن عبدالعزيز بوضع حجر الأساس وتدشين 19 مشروعاً تابعة للقطاع الخاص بإجمالي استثمارات يبلغ 50.214 مليار ريال، حيث وضع حجر الأساس لمشروعي الشركة السعودية للبوليمرات (شفرون فليبس) بحجم استثمار يبلغ 19.5 مليار ريال، ومن المتوقع أن تبلغ طاقته الإنتاجية 3.4 مليون طن سنويا من منتجات الايثلين والبروبلين والبنزين والهكسان والبولي إيثلين والبولي بروبلين والبولستارين، إلى جانب توسعة شركة مصفاة أرامكو السعودية (شل ساسرف) بحجم استثمار يبلغ 1.3 مليار ريال لإنتاج الديزل منخفض الكبريت بطاقة إنتاجية تبلغ 100 ألف برميل يوميا، كما وضع خادم الحرمين الشريفين حجر الأساس لثمانية مشروعات يبلغ الحجم الإجمالي لاستثماراتها 7.2 مليار ريال،وتتمثل في مشروع شركة مجموعة بن جارالله للمقاولات المحدودة لإنتاج الأنابيب غير الملحومة بطاقة إنتاجية تبلغ 599 ألف طن سنويا، مشروع الشركة السعودية للطاقة الشمسية لإنتاج مادة البولي سليكون بطاقة إنتاجية تبلغ ثلاثة آلاف طن سنويا، مشروع شركة مصنع فوسفات الخليج لإنتاج حامض الفسفوريك المصفى وصوديوم ثلاثي الفوسفات وحبيبات ثلاثي الفوسفات عالي الجودة بطاقة إنتاجية تبلغ 315 ألف طن سنويا، مشروع شركة الفنار لإنتاج الأسلاك والكوابل الكهربائية بطاقة إنتاجية تبلغ 147 ألف طن سنويا،مشروع مصنع الشرقية للبتروكيماويات لإنتاج مواد الحصيرة المضفرة والخيوط المبرومة والقماش المبروم والجدائل المقطعة بطاقة إنتاجية تبلغ60 ألف طن سنويا، مشروع شركة الجبيل لخدمات الطاقة (إحدى الشركات التابعة لطاقة) لإنتاج أنابيب غير ملحومة للنفط والغاز بطاقة إنتاجية تبلغ 576 ألف طن سنويا، مشروع الشركة السعودية للكيماويات الخاصة لإنتاج الكينيل لامائي سكسيني والأولفينات المتشاكلة الخطية بطاقة إنتاجية تبلغ 22 ألف طن سنويا،ومشروع شركة ترايو مدى بلاستيك المحدودة لإنتاج أفلام تغليف من البولي اثيلين بطاقة إنتاجية تبلغ 20 ألف طن سنويا.

مشاريع صناعية أخرى

عقب ذلك دشن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز عددا من المشاريع التي تشمل: مشروع الشركة السعودية للإيثلين والبولي ايثلين (التصنيع - الصحراء) بحجم استثمار يبلغ 9.5 مليار ريال،والذي من المتوقع أن يبلغ إنتاجه أكثر من مليوني طن سنويا من منتجات الايثلين والبروبلين والبولي ايثلين منخفض الكثافة الخطي والبولي اثلين منخفض الكثافة، مشروع شركة الجبيل شفرون فلبيس بحجم استثمار يبلغ 4.9 مليار ريال، ومن المتوقع أن تبلغ طاقته الإنتاجية 928 ألف طن في السنة من مادتي البروبلين والستايرين، مشروع شركة البولي بربولين المتقدمة بحجم استثمار يبلغ 2.9 مليار ريال، وذلك لإنتاج مادتي البولي بروبلين والبروبلين، ويتوقع أن تبلغ طاقته الإنتاجية 9.5 آلاف طن في السنة، مشروع شركة كيميائيات الميثانول (كيمانول) بحجم استثمار يبلغ 1.514 مليار ريال، ومن المتوقع أن تبلغ طاقته الإنتاجية 374 ألف طن سنويا من مواد الميثانول وأول أكسيد الكربون وميثيل أمين وثاني ميثل فورماميد.

ودشن الملك عبدالله بن عبدالعزيز أيضا خمسة مشروعات يبلغ حجم استثماراتها 2.2 مليار ريال، وتشمل مشروع شركة الجبيل للصناعات الكيمياوية جنا (مشروع حصاد) إحدى شركات (نما) لإنتاج الايبوكلور هايدرن بطاقة إنتاجية تبلغ أكثر من 175 ألف طن سنويا، مشروع شركة الخليج لصناعات التغليف المحدودة لإنتاج رقائق التغليف بأنواعها ويتوقع أن تبلغ طاقتها الإنتاجية 126 ألف طن سنويا،مشروع الشركة العالمية لأنابيب الدكتايل والذي يتوقع أن تبلغ طاقته الإنتاجية 200 ألف طن سنويا، مشروع العربية للأنابيب أنابيب النفط والغاز والذي يتوقع أن تبلغ طاقته الإنتاجية 300 ألف طن سنويا، ومشروع مصنع مدى للأنسجة الذي يتوقع أن تبلغ طاقته الإنتاجية200 ألف طن سنويا من النسيج غير المحاك من البولي بروبلين.

عقب ذلك تفضل خادم الحرمين الشريفين بتكريم وتقليد وشاح الملك عبدالعزيز لعبدالعزيز وأحمد أبناء عبدالله السليمان الحمدان أول وزير مالية في عهد الملك عبدالعزيز- يرحمه الله.

ثم قدم نشيد وطني عبارة عن تحية من شباب الصناعة.. ثم تناول خادم الحرمين الشريفين والوفد المرافق له طعام الغداء..

وقبل مغادرة خادم الحرمين الشريفين أدي السلام الملكي.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد