القاهرة - مكتب «الجزيرة» - علي البلهاسي

يشهد سوق الصرافة في مصر إقبالا كبيرا في الطلب على الريال السعودي خاصة مع اقتراب موسم العمرة.. وأوضح الخبراء أن العملات العربية شهدت إقبالا من حيث الشراء والبيع في سوق العملات المصري في ظل التذبذب الواضح في أسعار العملات الأجنبية خاصة الدولار واليورو..

وقالوا إن الطلب الزائد على الريال يرجع إلى بداية موسم العمرة الذي يشهد إقبالا من المصريين خاصة في أشهر رجب وشعبان ورمضان وهو ما جعل العديد من الشركات السياحية تبحث عن الريال من أجل أن تفي بالتزاماتها في المملكة العربية السعودية من حجز فنادق وما تتطلبه إقامة المعتمرين من تنقلات وأشياء أخرى.

وعن الدرهم الإماراتي فأشاروا إلى أنه شهد أيضا زيادة في الطلب عليه بسبب كثافة الاستيراد من الإمارات حيث تعد دبي مركزا مهما لتجارة الترانزيت حيث تستقبل البضاعة القادمة من الصين وتقوم بتوزيعها على باقي دول منطقة الشرق الأوسط.

من ناحية أخرى شهد السوق المصري حالة من الارتباك والقلق بسبب تذبذب أسعار العملات الرئيسية (الدولار واليورو والإسترليني) ما بين الصعود والانخفاض وأرجع الخبراء التردد الذي أصاب المتعاملين أدى إلى زيادة الارتباك موضحين أن استمرار تراجع الدولار يعود إلى زيادة المعروض منه وعدم تدخل البنك المركزي بسحب الفائض من السوق للمحافظة على سعره وأن حائزي الدولار يلجئون للتخلص منه خوفا من هبوط سعره وتعرضهم للخسارة.

ونفس الشيء بالنسبة لليورو والجنيه الإسترليني فإن انخفاض سعرهما عالميا جعل الطلب عليهما في مصر ضعيفا ويكون في حالة سداد التزامات معينة فقط.