تبرز دار الفتاة بجامع عثمان بن عفان كصرح علمي يحتضن الحافظات لكتاب الله، وفي هذا الصدد تقول مديرة دار الفتاة التابعة للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم الاستاذة منيرة بنت عبدالله السلمان عن الدار (نحو جيل قرآني متميز) كانت انطلاقتنا ببركة الله في شهر ربيع أول من عام 1427 هـ. وللناشئة من فتياتنا.. كانت أهدافنا وخططنا..
(دار الفتاة) حرصت على أن تكونَ برامجها مُوجهة لهذه المرحلة العمرية (من المرحلة المتوسطة إلى المرحلة الجامعية)، واستقطبت لذلك أستاذات فاضلات يُعنين بتربية النشء تربية قرآنية بالإضافة إلى الأنشطة التربوية المصاحبة لحفظ القرآن والتي تُبرز مواهب الفتيات وتستثمرها بما يعود بالنفع عليهن وعلى مجتمعهن.
رؤيتنا: الريادة في الدور النسائية لتحفيظ القرآن الكريم.
رسالتنا: التميز في تعليم وتحفيظ القرآن، وتطوير الدراسات وبرامج خدمة المجتمع باستخدام الأدوات التقنية المتطورة والأساليب الإدارية الحديثة.
من أبرز أهدافنا: الرقي بمستوى تعلم القرآن الكريم وتخريج طالبات متقنات له تلاوة وحفظاً.
الاهتمام بالدعوة إلى الله تعالى في الأوساط النسائية وتطوير أساليبها.
أبرز المناشط التي أقيمت خلال السنتين:
- دروس علمية في العقيدة والفقه والسيرة من كتاب الرحيق المختوم وتوحيد العبادة والشرح الممتع على زاد المستقنع.
- دورات تطويرية ك:(فن الإلقاء، متى تشرق شمسك).
- أقيمت عدة دورات لعدد من المدربات - دورات الحاسب الآلي - محاضرات عامة لعدد من المشائخ والداعيات - المشاركة في سلسلة محاضرات (هنيئاً لك) المقامة في جامع عثمان بن عفان بحضور نخبة من الداعيات - دورات مكثفة لحفظ القرآن الكريم في الإجازة الصيفية - دورات لتحسين التلاوة أقيمت في شهر رمضان المبارك - حلقات التسميع عبر الهاتف - مسابقة تاج الوقار بين حلقات الدار - إقامة معرض نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم - المشاركة في الترتيب لملتقى سفينة النجاة وملتقى سفينة الأسرة.
إحصائيات الدار 1429هـ:
من تحفظ جزأين فأكثر: 59 طالبة.
خاتمات: 6 طالبات.