الشعراء يؤمنون بأن..
(الجيب) المليان خير وسيلة نقل في الزمن المادي..
لذا ظهرت موجة بيع الشعر التي نقلت (معنى) القصيدة..
من (بطن) الشاعر إلى (جيب) الشاري
كإشارة إلى أن الجيب يصنع المعجزات شريطة أن يكون ملياناً!!
لأنه من الممكن أن تشتري به أي شيء..
حتى مشاعر شاعر فقير يعيش ب(جيب) فارغ..
والشاعر الفقير أعياه فقره!!
لأن علاقته ب(الجيب) في أمرين فقط..
الأول: أنه ديكور (تفصيل) في ثوبه..
اختار له الخياط أن يضعه على القلب.. لينظم (نبض) أيامه!!
والثاني: أن عنده (جيوب) أنفية..
وهذا ما جعل الشاعر الفقير أكثر (ثراء) بالمعاناة من الغني!!
ليؤكد أنه ليس كل ثراء محمود..
وللهروب من هذا الحال (الفقري)..
أناخ الشعراء قصائدهم لتبديلها..
فصاغوا قصائد المدح طمعاً في شيك يوضع في (جيوبهم)
وينقلهم إلى حال أفضل!!
وأصروا على تمرير (الجيب) بالذات..
كسيارة في قصائدهم المدائحية ليس لأنه الأقحم أو الأسرع..
لكن كتلميح أن فراغ الجيب في (الواقع) هو من أوصلهم إليه على جيب (خيالي) من نسج أشعارهم..
ويبقى الشاعر وجيبه حلقة تربطها الحاجة بالشاعرية!!
up0000@hotmail.com