في الساحة الشعبية بات صاحب الصوت الجميل (مستثمراً) رأسماله (حباله الصوتية).. ولا شك أن رواج هذا الاستثمار نابع من أن للصوت الجميل أثراً جميلاً على النفس.
ولأن كثيراً من القنوات الفضائية الشعبية لا ترغب أن يكون من ضمن هيكلها البرامجي اليومي وصلات موسيقية أو غنائية فقد حضر مبدعو (الشيلات) ليفتحوا آفاقاً جديدة تحمل الصوت الجميل والقصائد الشعبية الصرفة يُضاف لها تمرير الصورة التي تواكب تركيبة القصيدة ليكتمل في النهاية (كليب) شعبي يحظى بقبول وذيوع.. وتكاد تكون الشيلات من وجهة نظري هي أبرز ما قدمته القنوات الفضائية الشعبية منذ ظهورها.
طبعاً هذا الزواج الذي انتقل إلى أجهزة الجوال منح أصحاب الأصوات الجميلة هذا المعبر الاستثماري الذي تمكن من خلاله جميل الصوت من كسب شهرة وذيوع وقبل هذا اكتساب دخل مالي جيد.
واستثمار الصوت حق مشروع.. ومشروع بات يدر أرباحاً مع أنه لا يأتي بجهد كبير فقط كل ما يحتاجه هو بقاء هذا الكنز.. نقصد (الصوت) بكفاءته العالية ومجاله لتسير الأمور كما يحب صاحب الصوت ويتمنى.
متابع