عرض وتحليل الحكم السابق

والمراقب بالاتحاد العربي لكرة القدم : أحمد الوادعي

المناسبة: ذهاب نصف النهائي على كأس خادم الحرمين الشريفين لكرة القدم

المكان: استاد الأمير عبدالله الفيصل بمحافظة جدة.

اليوم والتاريخ: الخميس 25 ربيع الآخر 1429 هـ الموافق 1-5- 2008م

الفريقان: الاتحاد والهلال

الحكام: بيرتاد دينو فازكير قونزاليز دولي إسباني يبلغ من العمر 42 سنة حكم ساحة.

بيدروفير ناندر باوسيا دولي إسباني يبلغ من العمر 36 سنة حكم مساعد أول

فيكتور يانوكا سادوديار دولي إسباني يبلغ من العمر 37 سنة حكم مساعد ثان

جوليان دود يقز سانتياقو دولي إسباني يبلغ من العمر 43 سنة حكم رابع.

محمد الشريف مراقب الحكام

النتيجة النهائية أربعة أهداف للاتحاد مقابل هدف للهلال.

أهم الملاحظات التي رصدها خلال الشوط الأول

د 18 و25 ثانية الحكم يعلن عن ركلة جزاء للاتحاد صحيحة بعد أن قام مدافع الهلال تفاريس بإعاقة مهاجم الاتحاد الحسن كيتا داخل المنطقة سجل منها محمد نور هدف الاتحاد الأول وكان التنفيذ صحيحاً رغم تقدم الحارس قبل التنفيذ.

د 20 و56 ثانية بعد أن أطلق الحكم صافرته عن خطأ وركلة حرة مباشرة للهلال قام مدافع الاتحاد أسامة بسلوك غير رياضي تجاه لاعب الهلال ياسر القحطاني كان الواجب إنذاره بالبطاقة الصفراء لهذا السلوك.

د 30 و36 ثانية خطأ للهلال داخل منطقة جزاء الاتحاد وركلة جزاء للهلال الحكم احتسب الخطأ خارج المنطقة وهو قرار خاطئ كان الواجب احتساب ركلة جزاء للهلال الحكم احتسب الخطأ خارج المنطقة وهو قرار خاطئ كان الواجب احتساب ركلة جزاء للهلال لأن الخطأ الذي ارتكبه مدافع الاتحاد صالح الصقري حصل داخل المنطقة تجاه مهاجم الهلال أحمد الفريدي كان الواجب على المساعد الثاني أن يعطي إشارة بأن الخطأ حصل داخل المنطقة وليس خارجها وقبل التنفيذ الحكم يشهر البطاقة الصفراء للاعب الاتحاد حمد المنتشري للسلوك غير الرياضي وهي بطاقة مستحقة.

أهم الملاحظات التي تم رصدها خلال الشوط الثاني

د 50 و16 ثانية الحكم يحتسب ركلة حرة غير مباشرة للهلال ويشهر البطاقة الصفراء لمهاجم الاتحاد الحسن كيتا بسبب التمثيل وهي بطاقة مستحقة وقرار صحيح فالمهاجم عندما طالت عليه الكرة قام بالسقوط ولم يكن لمدافع الهلال ماجد المرشدي أي دور، وكان السقوط واضحاً فيه الخداع والتمثيل.

د 64 و40 ثانية تسلل على مهاجم الاتحاد كيتا لم يعلن عنه المساعد الثاني.

د 64 و 58 ثانية إنذار مستحق لمدافع الهلال ماجد المرشدي للاعتراض.

د 67 و31 ثانية هدف ثان للاتحاد صحيح سجله اللاعب الحسن كيتا.

د 70 34 ثانية هدف للهلال صحيح سجله اللاعب عبدالعزيز الخثران.

د 80 و53 ثانية ركلة جزاء للهلال لم يعلن عنها الحكم بعد أن قام مدافع الاتحاد صالح الصقري بإعاقة مهاجم الهلال ياسر القحطاني داخل منطقة الجزاء، المساعد الأول لم يساعد الحكم بالإعلان عن هذا الخطأ إذا ركلة جزاء للهلال غير معلنة.

د 81 و9 ثوان هدف ثالث للاتحاد صحيح سجله اللاعب الحسن كيتا.

د 82 و22 ثانية بطاقة صفراء مستحقة لياسر القحطاني للاعتراض.

د 85 و12 ثانية ركلة جزاء للاتحاد لم يعلن عنها الحكم بعد أن قام مدافع الهلال سعد الذياب بمسك وإعاقة مهاجم الاتحاد الحسن كيتا داخل منطقة الجزاء أيضاً المساعد الثاني لم يلفت نظر الحكم لهذا الخطأ رغم وضوح الرؤية له.

د 85 و55 ثانية بطاقة صفراء مستحقة للاعب الهلال عبدالعزيز الخثران للاعتراض.

د 87 و57 ثانية خطأ ركلة حرة مباشرة للاتحاد وبطاقة صفراء مستحقة للاعب الهلال تفاريس للسلوك غير الرياضي.

د 90 و46 ثانية خطأ ركلة حرة مباشرة للهلال وبطاقة صفراء مستحقة للاعب الاتحاد سعود كريري للسلوك غير الرياضي.

د 94 و28 ثانية هدف رابع للاتحاد صحيح سجله اللاعب الحسن كيتا.

بعد نهاية المباراة الحكم يشهر البطاقة الحمراء لمدافع الهلال ماجد المنتشري للسلوك المشين وهي بطاقة مستحقة.

باختصار

- فاز فريق الاتحاد بالقرعة فاختار الملعب فكانت ركلة البداية للهلال.

- أول هدف سجل كان للاتحاد عن طريق الحسن كيتا.

- أول بطاقة صفراء أشهرها الحكم كانت للاعب الاتحاد حمد المنتشري.

- أول بطاقة حمراء كانت للاعب الهلال ماجد المنتشري.

- المباراة كانت عادية ولكن الحكم صعبها على نفسه لعدم اتخاذ القرارات الصحيحة أولاً بأول أيضاً عدم قيام مساعديه بما هو مطلوب منهما.

- الحكم لم يطبق قانون اللعبة بالشكل الصحيح في بعض الحالات ولم تكن قراراته ثابتة أجاد في تطبيق المسافة القانونية وكذلك في تطبيق مبدأ إتاحة الفرصة.

- استطاع السيطرة على المباراة رغم بعض الأخطاء التقديرية التي حصلت منه.

- استطاع أن يفهم خطة الفريقين إلى حد ما.

- شخصية الحكم كانت بارزة ومظهره كان لائقاً وكان هادئاً طوال فترة المباراة.

- تعامل مع اللاعبين والإداريين بطريقة صحيحة وفق قانون اللعبة وتعامل مع إصابة اللاعبين بالطريقة الصحيحة.

- لياقته عالية ولديه القدرة على التحمل.

- تمركزه أثناء تنفيذ الأخطاء كان صحيحاً ولكن مواقفه واللعب نشط فعال لم تكن صحيحة في بعض الأوقات خصوصاً ركلتي الجزاء للهلال اللتين لم يعلن عنهما.

- كان متعاوناً مع مساعديه ومنتبهاً لإشاراتهما ومتجاوباً معهما وكذلك مع الحكم الرابع.

- الملاحظات التي سجلت على الحكم عدم تركيزه على الأخطاء التي تقع داخل منطقة الجزاء فهناك ثلاث ركلات جزاء لم يعلن عنها وهذا دليل بأن التركيز لم يكن بالشكل المطلوب أيضاً لم يكن التواصل بينه وبين المساعدين بالشكل المطلوب حيال احتساب الأخطاء التي لم يعلن عنها.

- الحكمان المساعدان لم يقوما بمساعدة الحكم في الأخطاء القريبة منهما خصوصاً المساعد الثاني الذي كان سلبياً أكثر من المساعد الأول فجميع الركلات الثلاث التي لم يعلن عنها كان بالإمكان التدخل في الإعلان لأن الرؤية لهما كانت واضحة ما دام الحكم لم يتخذ شيئاً حيالها.

- الحكم الرابع قام بواجبه واستطاع السيطرة على المنطقة الفنية.

- دخول عربة الإسعاف في الشوط الثاني عندما أصيب حارس الهلال محمد الدعيع تصرف خاطئ من قائد العربة ومن معه من الأجهزة الطبية فيسمح فقط بدخول الجهاز الطبي للفريق دون داع لدخول العربة حتى يعطي الحكم إشارة بدخول النقالة أو العربة.

- الوقت الفعلي الذي كان اللعب نشطاً فعالاً للشوط الأول هو 24 دقيقة و25 ثانية أما باقي الوقت وهو 21 دقيقة و35 ثانية كان اللعب خلاله متوقفاً ما بين خروج الكرة أو التوقفات الأخرى.

- احتسب الحكم دقيقة واحدة كبدل ضائع وهو تقدير مقبول.

- الوقت الفعلي الذي كان اللعب نشطاً فعالاً خلال الشوط الثاني هو 22 دقيقة و23 ثانية أما باقي الوقت وهو 26 دقيقة و37 ثانية كان الوقت خلاله متوقفاً ما بين خروج الكرة أو التوقفات الأخرى.

- الحكم احتسب أربع دقائق كبدل ضائع للشوط الثاني وهو تقدير مقبول.

ردود

- من قال إن الحكم السعودي لو أدار هذا اللقاء لما حصلت هذه الأخطاء وأنا أقول قد تكون أكثر من ذلك أو أقل ولو رجعنا إلى المنطق فإن تكليف حكام غير سعوديين في هذا اللقاء قرار صائب ولا يختلف عليه اثنان فيجب على من ينادي بالحكم السعودي في مثل هذا اللقاء أن يبتعد عن العاطفة وليعلم بأن المستفيد الأول من حضور هؤلاء الحكام هم لجنة الحكام الرئيسة لكرة القدم والحكم السعودي لأن الحكم السعودي لو حصلت منه مثل أو جزء من هذه الأخطاء المؤثرة لتم استبعاد رئيس اللجنة ومن معه من الأعضاء وليس من المنطق عندما يخفق حكم غير سعودي في مباراة أن يخرج من ينادي بأعلى صوت بالحكم السعودي فالعودة لا تكون بهذه السرعة وهذه الطريقة فمتى كان هناك مجموعة لا تقل عن عشرة حكام ساحة وضعفهم مساعدين وفي مستوى عال هنا نقول يعود الحكم إلى إدارة المباريات المهمة والحساسة بشكل تدريجي.

- الحكم الإسباني قونزالير كانت أخطاؤه مؤثرة فلو احتسب ركلة جزاء للهلال الأولى فقد يسجل الهلال هدف تعادل أيضاً لو احتسب ركلة جزاء للهلال في الشوط الثاني فقد يسجل الهلال ويحصل التعادل ولم يسجل الاتحاد الهدف الثالث لو احتسب ركلة الجزاء هذه، إذاً أخطاء الحكم في هذه المباراة كانت مؤثرة في نتيجة المباراة هذا ليس لأن الهلال خسر أو أن الاتحاد فاز ولكن يجب أن أوضح مثل هذه الملاحظات.

- يجب على الحكم السعودي ولجنة الحكام الرئيسة أن تستفيد من أخطاء هذا الحكم ويعملون على عدم الوقوع فيها فالاستفادة ليس فقط من إيجابياته ولكن أيضاً يجب الاستفادة من سلبياته وتدرس حتى لا يقع الحكم السعودي فيها.