(الجزيرة) - جمال الحربي
بحث مديرو وحدات العلوم والتقنية في الجامعات السعودية في مقر مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في اجتماع موسع، تنفيذ برامج ومشروعات الخطة الخمسية الأولى في الخطة الوطنية الشاملة للعلوم والتقنية بعيدة المدى (1426 - 1446هـ) في المملكة.وقال الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود نائب رئيس المدينة لمعاهد البحوث رئيس اللجنة الإشرافية: إن الخطة تعمل على إيجاد حلقة وصل بينها وبين الجهات المستفيدة منها، تكمن هذه الحلقة في إنشاء وحدة لخطة العلوم والتقنية في كل جهة تشرف عليها الخطة الوطنية الشاملة للعلوم والتقنية. وأكد الأمير تركي بن سعود أن المدينة جهة من الجهات التي تشرف على الخطة الوطنية الشاملة للعلوم والتقنية، وليست مسؤولة وحدها عن الخطة، لافتاً إلى مشاركتها مع الجهات الأخرى، سواء الجامعات أو غيرها، في تنفيذ مراحل خطة العلوم والتقنية، والتي شُرع في تنفيذ المرحلة الأولى منها. وبين رئيس اللجنة الإشرافية أن هذا المشروع هو عمل وطني مشترك تسهم فيه عدة جهات، ويضم لجنة وطنية شكلت من وكلاء وزارات وست جامعات وجهات أخرى مشاركة كان آخرها جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية.