الطائف - متابعة - فهد سالم الثبيتي
أكد مدير عام التجهيزات المدرسية والتقنيات بوزارة التربية والتعليم سامي بن ناصر السعيد أنَّ لجاناً مُشكلة من الوزارة ومن خارجها تقوم حالياً بحصر المواد الكيميائية الموجودة بالمختبرات المدرسية والعمل على ضبطها من حيث استهلاكها ومتابعة عملية حفظها وسلامتها، مُشيراً إلى أنه سيتم إتلاف المواد التي يُرى أنها لا تخدم المناهج الدراسية وذلك عن طريق شركات مُتخصصة تقوم بهذه العملية.
جاء ذلك في سؤال عن السطو على المختبرات المدرسية وفقدانها لبعض المحاليل وأن ذلك هل سيفرض قيوداً أمنيةً عليها. وقال في تصريح خاص ل(الجزيرة) بأنه ومن خلال مشروع الملك عبد الله لتطوير التعليم ستهدف الوزارة للتوسع في تفعيل الفصول الإلكترونية وتجهيزها دون أن تكون أقل من الحالية من حيث التجهيزات والتقنيات التي يمكن من خلالها تنفيذ التعليم المثالي. وبيَّن السعيد أن الأقراص التي تحمل المناهج ووزعت على الطُلاب بالمدارس هي الدفعة الأولى كبرامج غير تفاعلية والعام الدراسي القادم سوف يتم توزيع مجموعة من الأقراص الحاسوبية على الطلاب كبرامج تفاعلية متطورة.
وعن المختبرات المدرسية وهل ستشهد تطويراً قال: المختبرات جارٍ حالياً عملية تطويرها وهناك برامج مُتعددة لتفعيل المختبرات وإيجاد المعامل المحوسبية، مؤكداً بأنه لا يمكن تطويرها إلا بتطوير المناهج فيما أشار إلى أن كُل مُعلم بإمكانه الحصول على أقلام السبورة دون أن يقوم هو بشرائها كونها تُسلم من الوزارة للإدارات التعليمية ومن الواجب توفيرها لكافة المدارس بعد أن تم إلغاء السبورات القديمة التي تعتمد على الطباشير.
وكان مدير عام التجهيزات المدرسية وتقنيات التعليم قد قام بزيارة لإدارة التقنيات التربوية والتجهيزات المدرسية في إدارة التربية والتعليم في محافظة الطائف التقى خلالها بمشرفي التقنيات التربوية وناقش معهم كيفية التغلب على المعوقات التي تواجههم في الميدان وسبل تطوير العمل حسب توجه الوزارة وحسب حاجة الميدان، كما قام بتفقد قسم التجهيزات المدرسية وأقسام ومرافق إدارة التقنيات وتابع عدد من البرامج والبرمجيات المنتجة بقسم إنتاج الوسائط وقام بزيارة الأستوديو التعليمي والوقوف على التجهيزات المتوفرة به والمختبر المركزي النموذجي بالإدارة ودوره في التدريب على المعامل المحوسبية والمجهر الرقمي وكل ما يستجد في الميدان والفصل الإلكتروني النموذجي بالإدارة وشاهد عرضاً مرئياً حول تطبيق أنواع الفصول الإلكترونية (الكامل، والتعاوني، والتفاعلي) بالمدارس.