«الجزيرة» - حازم الشرقاوي

وصل أمس إلى الرياض نحو 50 شخصية مصرية يمثلون 21 وزارة وهيئة حكومية للمشاركة في الاجتماعات التحضيرية للجنة العليا المشتركة المصرية السعودية، وقد كان في استقبال الوفد المصري عدد من المسؤولين بوزارة التجارة والصناعة السعودية يتقدمهم عبد الله الحمودي وكيل الوزارة ونائب السفير المصري في الرياض حسام عيسى والمستشار الإعلامي محمد عبد الحي والمستشار العمالي السيد الشرقاوي ومدير مصر للطيران في الرياض سعيد فكري.

ويرأس الاجتماعات التحضيرية السيد أبو القمصان مستشار وزير التجارة والصناعة وعبد الله الحمودي وكيل وزارة الصناعة والتجارة ويضم الوفد المصري في عضويته ممثلين عن 21 وزارة مصرية ومثلها من السعودية منها على سبيل المثال القوى العاملة والداخلية والاستثمار والاتصالات والزراعة والسياحة والصحة والتربية والتعليم والثقافة والإعلام والمالية والبترول والتعليم العالي.

ويرافق الوفد المصري الرسمي مجموعة من رجال الأعمال من المهتمين بالاستثمار في السعودية ممن لديهم استثمارات مشتركة مع الجانب السعودي في مصر من ضمنهم هشام طلعت مصطفى ومحمد أبو العينين وصادق السويدي ومحمد مؤمن ومصطفى الأحول وياسر الملواني وسوف يلتقون خلال الزيارة مع نظرائهم السعوديين لبحث مشروعاتهم المشتركة وكيفية تطويرها وزيادتها بما يخدم اقتصاد البلدين.

ومن المنتظر أن تناقش أعمال اللجنة كافة أوجه التعاون والتنسيق بين جميع الجهات المشاركة في أعمال اللجنة وإزالة أية معوقات كانت قد طرأت عند تنفيذ ما سبق واتفق عليه الجانبان في لجان المسابقة وكذلك بحث إمكانية توقيع عدد من مذكرات التفاهم واتفاقات التعاون بين البلدين في مجالات مختلفة.

فيما تبدأ يومي الثلاثاء والأربعاء القادمين أعمال اللجنة المصرية السعودية المشتركة في دورتها الـ12 برئاسة وزيري التجارة والصناعة في البلدين السيد رشيد محمد رشيد والسيد عبد الله زينل وذلك في أول رئاسة مشتركة للوزارتين لأعمال اللجنة ويشارك أيضا ضمن الوفد المصري الدكتور محمود محيي الدين وزير الاستثمار والسيدة عائشة عبد الهادي وزيرة القوى العاملة والهجرة في زيارتها الثانية للسعودية خلال أقل من عام ونصف إيمانا منهما بأهمية ملفي الاستثمارات المشتركة والعمالة المصرية في السعودية بالنسبة للبلدين ومحوريتهما في تطوير العلاقات الاقتصادية الثنائية.