لندن - طلال الحربي - الوكالات

أظهرت نتائج الانتخابات المحلية في بريطانيا التي أعلنت أمس الجمعة أن حزب العمال الحاكم بزعامة رئيس الوزراء جوردون براون تكبد خسائر فادحة في أسوأ نتيجة له منذ الستينيات من القرن الماضي.وفي المقابل حقق حزب المحافظين فوزا اعتبره الزعماء مؤشرا لاحتمال حدوث تغيير في الحكومة خلال الانتخابات العامة المقبلة المقررة عام 2010م على أقصى تقدير. واعتبرت نتائج انتخابات الخميس انتكاسة خطيرة لبراون الذي تولى الحكم في حزيران - يونيو الماضي.

ودعا بعض أعضاء البرلمان عن حزب العمال أمس الجمعة (لتغيير في أسلوب القيادة) في ظل حكم براون بينما قلل وزير الخارجية ديفيد ميليباند من خطورة الانتكاسة التي تعرض لها الحزب الحاكم.

وقال ميليباند إنه من المتوقع حدوث خسائر بحلول منتصف الدورة البرلمانية. وقال جيفري هون القيادي البارز بحزب العمال إنه (لا توجد أزمة). لكن النتائج كشفت أن حزب العمال مني بهزيمة ثقيلة بمعقل مؤيديه بشمال بريطانيا حيث حقق المحافظون طفرة غير مسبوقة. في غضون ذلك أقر رئيس الوزراء البريطاني براون أمس بأن نتائج الانتخابات المحلية (سيئة ومحبطة) لكنه تعهد بقيادة الحكومة التي يقودها حزب العمال وسط (الظروف الصعبة). وتعهد براون الذي تكبد حزبه العمال الحاكم أسوأ نتيجة منذ 40 عاما في الانتخابات بأنه (يتعلم من الدروس) المستفادة من الهزيمة وبأن (يمضي قدما).