نجامينا - (أ ف ب)

قتل فرنسي يعمل في منظمة إنسانية برصاص أطلقه قطاع طرق في شرق تشاد المنطقة التي تشهد اضطرابات كبيرة وانتقل إليها عدد كبير من اللاجئين من إقليم دارفور المجاور الذي يشهد حربا أهلية.

وقالت المنظمة غير الحكومية (سيف ذي تشيلدرن) التي تتخذ من لندن مقرا لها: إن باسكال مارلانغ (49 عاما) قتل الخميس من قبل مجموعة من الرجال المسلحين بينما (كان في قافلة تتألف من ثلاث سيارات).

وتابعت المنظمة: إن سائقا يعمل لديها كان يقود واحدة من السيارات بينما كانت الآليتان الأخريان تابعتين لوكالة إنسانية أخرى.

وأوضحت أن (رصاصة أو رصاصات أطلقت وأدت إلى مقتل مارلانغ)، مؤكدة أن أربعة

موظفين آخرين يعملون في القطاع الإنساني خرجوا سالمين من الحادث. وكان عدد من العاملين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في القافلة نفسها.

وكانت القافلة متوجهة من فرشانا إلى هجر حديد على بعد حوالي ثلاثين كيلومترا جنوبا قرب الحدود السودانية.

ووصلت دورية من القوة الأوروبية المنتشرة في شمال شرق إفريقيا الوسطى إلى مكان الحادث بعد 15 أو عشرين دقيقة من وقوعه.

وقال اللفتنانت كولونيل جان اكسيلوس في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس من ليبرفيل: (إن عددا من الجنود بقوا في المكان لضمان أمن الموظفين (الآخرين الباقين) بينما بدأ آخرون عملية بحث عن قطاع الطرق).

وأضاف: (إن عمليات البحث لم تجد وانسحبت الدورية بعد ظهر الخميس)، موضحا أن وحدة من الدرك التشادي ومروحية فرنسية شاركتا في عمليات البحث.