عندما تزور محافظة المجمعة -المحافظة الفتيّة- يستوقفك النمو السريع الذي تشاهده لا تسمع به فقط. بداية من مدينة المجمعة إلى آخر هجرة تابعة لها، وكنت سأكتب عن هذا النمو الزاهر وقت ما كان المهندس خالد الهيج مديراً لبلديتها الذي يستحق الذكر الحسن بعد انتقاله منها، رجل عمل بإخلاص وأمانة وجدّ، فترك آثاراً إيجابية في تخطيط وتنفيذ كثير من مشروعات التطوير التي تراها الآن. |
وأنت تدلف إلى مدينة المجمعة ترى بصمات المخلصين من بلدية المحافظة وغيرها والصور الجميلة التي زينت أراضي الحدائق والمتنزهات وترى نظافة الشوارع وترتيب مرور السيارات بها، كما تلحظ اللوحات التي تحث المواطن على الدعم والمحافظة على الأماكن العامة وتطويرها وتقرأ عبارات رؤية المحافظة والبلدية للمجمعة حتى 50 سنة قادمة بإذن الله. وترى متنزهات البلد وقد نفحت بنسيمها على أرجاء منازل المدينة والإنشاءات العامة والخاصة وهي تتسابق من يسبق لخدمة المواطن، كالكليات الجديدة ومبانيها المميزة في مواقعها وسعتها وترى المنشآت التجارية وهي تتنافس بتقديم خدماتها لعملائها. |
|
جمعت العلا والندى والسعة |
فسمّاك أجدادنا المجمعة |
وإذا التفت إلى بلدية المحافظة تجد شباباً متوقداً للعمل بإخلاص ودأب للرقي ومتابعة مشوار التطوير والبناء متمثلاً برئيسها المهندس بدر الحمدان وسواعده من الشباب المخلص. |
ولا أنسى الدعم الجديد والقوي من لدن محافظها المتوقد لخدمة المحافظة وقاطنيها، ولعلي أكتب بعد ذلك في مقال قابل بإذن الله مقترحات للتطوير إضافة للتطوير الحالي. |
ولعلي في ختام مقالي أنوه إلى مشاريع تنفذ حالياً هي علامات ظاهرة لتطوير مميز، فَسَدُ المجمعة الجديد عمل ضخم وعمل مميز يضاف إلى معالم المجمعة وتحسين مدخل المجمعة بداية من مخرج 15 على الطريق السريع يعطي انطباعاً لما بعده من تميز، ومشروع الكلية التقنية وكلية المجتمع سيعطي معلماً بارزاً لمن يمر على المدينة والمشاريع الخيرية. |
اللهم لا تحرم هذه السواعد الأجر والمثوبة، وتقبلوا تحياتي. |
|
|
|