وجه البحر احذره لو كان جذّاب |
وموجه ترى كم واحدٍ قد عثا به |
ياللي تجيه أرجوك إياك تنصاب |
حتى الشجاعة من تشوفه تهابه |
ومن هو يعيش اليوم لابد ما يغاب |
وكم شايبٍ بالفكر رجّع شبابه |
وعمر الوفاء ما يقدره شخص كذاب |
والطيب نوّن ينتثر من سحابه |
والناس ملّت من عناها والأسباب |
ذنبي وذنبك كان تبغى الإجابه |
وبعض البشر في لدغته يشبه الداب |
وبالمجتمع أشكال ياما تشابه |
وياما نشوف من البشر كم مغتاب |
ناسٍ على أكل اللحم كالذيابه |
رديان حتى لو تطاول بالاشناب |
والشر مشرع عندهم دوم بابه |
والوجه الآخر واضحٍ كنّه كتاب |
فيه السعد فيه الرضاء والرحابه |
وفيه الكرم فرحته في شوف الأغراب |
وتسعد حياته لالفوه القرابه |
عبدالكريم بن إبراهيم بن خزيّم |
|