بالأمس القريب فقدت زميلي وصديقي زيد بن سليمان بن علي الدريهم رحمه الله وجميع المسلمين. لقد عرفته منذ الطفولة حتى ساعة وفاته شب يتيماً وشق طريقه حتى صار معلماً لأكثر من ثلاثين عاماً إلى أن تقاعد مبكراً. يتميز بالبساطة وحسن السريرة وعدم التكلف حريص على فعل الخير وحضوره. كنت أذهب للدلم في الأسبوع مرتين لالتقي به وبعض الزملاء وكان لقاء مستمراً مرتين في الأسبوع (السبت والثلاثاء) في استراحتنا هناك ويا له من لقاء حين يجتمع الأحبة في البقية أبو عادل وأبو عماد. فصبراً يا سلمان وعبدالله وأسامة فقد كنتم نعم الأبناء طيلة مرضه وهذا واجبكم واستمروا في بره..
{إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}