أثنى مجلس الترجيح والتجديد للرئاسة المركزية للجمعية المحمدية بإندونسيا على الاهتمام الكبير الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، للحرم المكي، والحرم النبوي، وتنفيذ المشروعات المتواصلة التي تيسر على ضيوف الرحمن أداء مناسكهم من حج وعمرة. جاء ذلك في بيان تلقته (الجزيرة) من المجلس بمناسبة أعمال التوسعة التي أمر بها الملك عبدالله بن عبدالعزيز للمسعى. وقال البيان: إن مجلس الترجيح والتجديد للرئاسة المركزية للجمعية المحمدية يؤيد جميع ما قامت به المملكة العربية السعودية في تطوير الوسائل في أرض الحرام، لراحة وأمن الحجاج من جميع العالم في أداء مناسكهم.
وطلب مجلس الترجيح والتجديد للرئاسة المركزية للجمعية المحمدية (في بيانه) أن يكون تطوير الوسائل في الحج معتمداً على الأدلة القوية، وآراء العلماء المعتبرين، حتى لا يكون هناك اختلاف بين المسلمين.
وتضمن البيان - الذي حمل توقيع كل من رئيس المجلس الدكتور شمس الأنوا وسكرتير المجلس دكتور اندوس دحوان - التأكيد على جواز تطوير المسعى أفقياً وعرضياً، مشيراً إلى أن تطويره أفقياً ليس فيه مشكلة ما دام المسعى مازال بين جبلي الصفا والمروة، وأما تطويره عرضياً فهذا يجوز فعله معتمداً على عرض الصفا والمروة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم.
واقترح مجلس الترجيح والتجديد للرئاسة المركزية للجمعية المحمدية - في بيانه- أن يكون توزيع عدد الحجاج حسب سعة الأماكن المقدسة، وليس حسب عدد السكان لكل دولة.
