كتب - خالد الغفيلي

جاء تعقيب الأمين العام للاتحاد السعودي لكرة القدم الأستاذ فيصل العبدالهادي على شيخ الرياضيين ومؤسس نادي الهلال الشيخ عبدالرحمن بن سعيد في حواره مع (الجزيرة) منافياً للواقع الذي من أجله ذهب الأمين إلى منزل الأستاذ منصور البلوي؛ فالعبدالهادي يقول إنه ذهب من أجل مشكلة اللاعبين البرازيليين وعدم تمكين الاتحاد الدولي لهم من المشاركة مع فريق الاتحاد الذي سيشارك في بطولة أندية العالم. والحقيقة التي نوردها (بالجزيرة) للقارئ الكريم مغايرة لما يقوله الأمين العام؛ لأن منع الاتحاد الدولي للاعبين البرازيليين لم يصدر سوى قبل انطلاقة البطولة بـ(24) ساعة، وكان حينها الأستاذ منصور البلوي متواجداً مع الفريق في اليابان وأقام هناك أكثر من عشرة أيام، فكيف يخرج العبدالهادي ليبرر فعلته بخداع الجمهور والمسؤولين لكي يخرج من الورطة التي وقع فيها باختلاق هذه القصة التي بانت وانكشفت الآن بالحقائق وليس بالكلام، وثبت مصداقية شيخ الرياضيين، واتضح أن الأمين العام أراد تبرير موقفه فكان أن وقع في المأزق، إضافة إلى أن الكل يعلم أن الأمين العام له مكتب من قبل الرئاسة في مقر الاتحاد السعودي لكرة القدم وليس في منزل أحد، والكل يعلم أن إنهاء الإشكالات والمصاعب تتم بالمكاتب الحكومية وليس بالمنازل.