«الجزيرة»- الرياض
عقدت كلية الطب بمدينة الملك فهد الطبية ورشة عمل ثانية بالتعاون مع مركز الأبحاث وبمشاركة من خبير المعهد القومي الأمريكي للصحة بالولايات المتحدة الأمريكية.
حيث أكد عميد كلية الطب إبراهيم بن عبدالرحمن الحقيل على تخصيص مساحات كافية بمبنى الكلية الجديد للبحوث التطبيقية الطبية وبمشاركة الاستشاريين بمستشفيات المدينة في منظومة متكاملة لدفع عجلة البحوث العلمية والطبية باعتبارها ركيزة التقدم في كل المجالات، إضافة إلى دعم البرامج التدريبية وورش العمل التي ترفع من مستوى البحوث الطبية وتأهيل الأطباء الجدد للاهتمام بالبحث العلمي في أثناء ممارستهم لعملهم المهني.
وتقيم الكلية حالياً ورشة العمل الثانية عن طرق البحث العلمي والتي تجد إقبالاً متزايداً بين الأطباء العاملين بالمدينة كذلك خارج المدينة، وقد أوضح الدكتور فؤاد بدر رئيس اللجنة المنظمة لورشة العمل الثانية أن هذه الورشة تتميز عن سابقتها بإفرادها مجالات حديثة في طرق البحث العلمي مما كان له الأثر الأكبر في الحاضرين لإلمامهم المتزايد بتفاصيل البحث العلمي ومتطلباته، ويأمل الدكتور فؤاد بدر أن الحلقة الجديدة سوف تتسع للأعداد المتزايدة من الأطباء الذين يرغبون في حضورها بعد انتقال الكلية إلى مبناها الجديد في القريب العاجل، كما يأمل أن تكون ورشة العمل في ظل دعم عميد الكلية لها أن تكون ذات نشاط تتسع آفاقه لخدمة البحث العلمي في المجال الطبي على مستوى المملكة.
كما حضر العالم الأمريكي الدكتور دينيس باكستون رئيس قسم بحوث تقنيات النانو في المجال الطبي والذي ألقى محاضرة عامة عن استخدامات تقنية النانو في المجال الطبي وشارك في فعاليات ورشة العمل حول كتابة مشروعات البحوث بحيث تكون فرصها في التمويل كبيرة والذي أشاد كثيراً بفعالية ورشة العمل ودورها المهم في ترسيخ مفهوم وأساسيات البحوث العلمية بين الأطباء مما يسهم في نهضة طبية متميزة كما أشاد بالجهود التي تبذلها كلية الطب ومدينة الملك فهد الطبية في دعم مشروعات البحوث بإنشاء مركز البحوث الطبية بها.
