«الجزيرة» - جواهر الدهيم
رعت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رئيسة مجلس إدارة جمعية سند لدعم الأطفال المرضى بالسرطان حفل إطلاق (كفالة الطفل المصاب بالسرطان المحتاج) بمطعم سبازيو ببرج المملكة وذلك برعاية مجوهرات المعلم وشركة ليون هاتوت وذلك بحضور عدد كبير من صاحبات السمو الملكي الأميرات وسيدات السلك الدبلوماسي وسيدات الأعمال ومحبات الخير حيث بدأ الحفل في الساعة الثامنة والنصف مساء بالسلام الملكي فكلمة راعية الحفل صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود التي رحبت في مستهلها بالحضور وعبرت عن شكرها قائلة: أتقدم بالشكر والتقدير لمجوهرات محمد عثمان المعلم وليون هتوت حيث تبنت تمويل البرنامج وساهمت بعمل تصاميم مجوهرات للأطفال على أن يعود ريعها لصالح الأطفال المصابين بالسرطان.
كما أشادت سموها بمشروع (كفالة الطفل المريض بالسرطان المحتاج) حيث تبدأ رعاية الطفل المريض منذ دخوله للمستشفى لتلقي العلاج وحتى شفائه عن طريق تحديد مبلغ من المال يكفل له احتياجاته الأساسية من (غذاء - كساء - مسكن) وتقوم الجمعية بتوفير أوجه الرعاية الاجتماعية والنفسية والمادية والبيئة الصحية والتعليمية للطفل المريض داخل أسرته ومتابعة أحواله.
وفي نهاية تصريحها شكرت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله مجوهرات محمد عثمان المعلم على مبادرتهم وتمنت المزيد من التقدم لمشاريع رجال الأعمال السعوديين في مواكبة التنمية الوطنية التي تهتم بالإنسان باعتباره من أهم الموارد البشرية.
وأوضح مدير عام جمعية سند الخيرية لدعم الأطفال المرضى بالسرطان الأستاذة سامية محمد بن عامر أن البرنامج يحقق مجموعة من الأهداف السامية وينقسم البرنامج إلى:
كفالة عامة: وهي كفالة الطفل المريض من دون تحديد طفل مريض بعينه، ويترك اختياره من قبل الجمعية وذلك من الاستمارات الخاصة بالأطفال، ولا يتوجب إرسال تقارير عن الكفالة للكافل.
وكفالة خاصة: وهي كفالة طفل مريض بعينه عن طريق اختياره من الاستمارات الخاصة بالأطفال، وذلك بزيارة مقر الجمعية وهي متاحة للكفلاء الذين يرغبون في معرفة أوضاع الأسرة بشكل أوسع بحيث يصلهم تقرير أولي عند بداية الكفالة وتقرير شامل كل ستة أشهر لتلبية احتياجاتهم العينية الطارئة غير المشمولة في الكفالة والتواصل الاجتماعي وخلق حياة اجتماعية ونفسية أفضل في المجتمع.
أعقب كلمة راعية الحفل كلمة السيدة ألن هتوت نيابة عن شركة ليون هتوت العالمية الراعي للحفل حيث ألقتها باللغة الإنجليزية حيث رحبت في مستهلها بالسيدات الحاضرات وقدمت الشكر لصاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله قائلة: هذه هي المرة الأولى التي أزور فيها المملكة حيث انني قدمت لأول مرة من سويسرا وقد أحببت المملكة وأحببت سيداتها وأحب أن أزورها مرة أخرى.
بعدها كلمة مجوهرات عثمان المعلم ألقتها أ. مها الخضير والتي رحبت في مستهلها براعية الحفل والحاضرات كما أشادت بالدور الذي تقوم به لمساندة الجمعية حيث أعلنت أن مجوهرات المعلم قررت كفالة 6 أطفال من مرضى السرطان المحتاجين وفي الختام تمنت للجميع التوفيق، بعدها كلمة مديرة جمعية سند أ. سامية بن عامر التي رحبت فيها بالحضور موضحة برنامج الكفالة الذي يهدف إلى توفير الدعم المادي اللازم للمريض المحتاج خلال مراحل تلقي العلاج ومساعدة المريض المحتاج وأسرته في حالة انقطاع الدخل للعاملين بالأجر اليومي أو نظام الساعات وتمكين المريض من المتابعة في تلقي العلاج بانتظام وتوفير الجو البيئي الملائم للمريض ومتابعته داخل الأسرة وتخفيف الضغط النفسي على المريض وأسرته ورفع الروح المعنوية وهي كفالة عامة، وكفالة خاصة وتشمل الإعاشة والكساء وتهيئة السكن الصحي والمواصلات من وإلى المستشفى ومستلزمات أخرى (شعر مستعار - نظارة - كرسي متحرك- مساندة طبية) وفي الختام شكرت الجميع ثم عرضت مجوهرات المعلم ساعات حيث تبرعت الأميرة عادلة بنت عبدالله بالساعة الأولى والذي طرح ثمنها بالمزاد 50 ألف ريال لصالح جمعية سند وتم شراؤها وكفالة 3 أطفال، ساعة أخرى طرحت في المزاد بـ30 ألفاً وتم شراؤها بـ62 ألفاً ثم توالت الكفالات كفالة 4 أطفال مرضى السرطان صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز وموظفات جمعية سند كفلت طفلين، طالبات الجامعات كفالة طفل مريض بالسرطان عددهن 12 طالبة، أم عانى ابنها من السرطان كفلت طفلاً، طفل توفي بالسرطان عائلته كفلت طفلاً، وفاعلات خير كفلن مجموعة من الأطفال، السيدة ألن هتوت كفلت طفلاً، السيدة هدى كفلت 3 أطفال، السيدة فادية الشوا كفلت طفلا، بالإضافة إلى العديد من الكفالات التي تقدمت بها فاعلات الخير، كما يستمر المزاد إلى يوم الأحد لصالح أطفال مرضى السرطان المحتاجين.
الأميرة عادلة تتحدث ل(الجزيرة)
وقد ذكرت ل(الجزيرة) صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لدى تدشينها حفل انطلاق كفالة الطفل المصاب بالسرطان المحتاج تجاوب المجتمع وانه امر مشجع وخاصة أن البرنامج يخدم الأطفال المرضى بالسرطان والحقيقة هناك تسابق من سيدات المجتمع محبات الخير حيث انطلقت الفكرة من عضوات الجمعية حيث تم أخذ الموافقة عليها من وزارة العمل والشؤون الاجتماعية وخاصة أن الفكرة تمد جسرا من التواصل بين العمل الخير واحساس السيدات بالمرضى حتى ولو كان المبلغ 1000 ريال يساعد الأسرة التي تعاني من الكثير لإصابة طفلها بالمرض بالإضافة إلى الضغوط التي يعانون منها والكفالة متاحة للسعوديين وغير السعوديين خاصة أن برنامج علاج الطفل الواحد في المستشفيات يحتاج لميزانية كبيرة ولكن الاحتياجات الأخرى تحتاج إلى دعم وعمل ايجابي في مجتمعاتنا التي فيها الجمعيات الخيرية قليلة مقارنة بها في العالم فنحن بحاجة إلى دعم أكبر في افتتاح جمعيات تعنى بأهداف متخصصة تحفز التكافل الاجتماعي وربط جمعيات المجتمع بالمحتاجين والتعرف على احتياجاتهم.
كما تحدثت فايزة السمار حرم سفير المملكة المغربية ل(الجزيرة): وقالت: أرى أن العمل الخيري ضرورة مهمة، وسمو الأميرة عادلة دائما في الحقيقة سباقة للخير وتعمل لأجله وكذلك الأخوات السعوديات تبرعن وهذه خطوة ممتازة لعمل الخير.
كما ذكرت حرم السفير الفلبيني السيدة روز أنها سعيدة بهذا العمل الخيري الذي يخدم أطفال مرضى السرطان.
كما ذكرت حرم السفير الجيبوتي السيدة وداد عمر أن العمل الخيري لهؤلاء الأطفال رعاية لهم وأمل مشرف بالشفاء إن شاء الله.
وتقول السيدة غادة خوقير حرم محمد المعلم: يعطي العمل الخيري دفعة معنوية زهز تقرب إلى الله عز وجل وخاصة أن الأطفال المرضى بحاجة إلى رعاية ومساعدة وأحب العمل الخيري وأنا عضوة في الجمعية لأكثر من 6 سنوات ونسأل الله أن يتم على الأطفال بالشفاء.
وتقول أ. الجوهرة المعجل لاشك أن هذا البرنامج سيخدم الكثير من الأطفال ويكون دعماً لأسرهم.