«الجزيرة» - الرياض
تحرص جامعة الملك سعود على المشاركة في هذه الفعاليات الثقافية الوطنية الكبرى منذ انطلاق المهرجان في دورته الأولى في عام 1405هـ, ولا تزال تسهم في إنجاح نشاطات المهرجان وفعالياته.
وباهتمام وتوجيه مباشر من معالي مدير الجامعة عقدت اللجنة العليا الدائمة لمشاركة جامعة الملك سعود في المهرجان الوطني للتراث والثقافة في دورته الثالثة والعشرين عدداً من الاجتماعات التحضيرية واتخذت عدة توصيات تؤدي إلى مشاركة مميزة, وثرية وفاعلة تتناسب والمكانة العلمية المرموقة لجامعة الملك سعود.
وسعياً لتحقيق مشاركة حيوية قامت كلية السياحة والآثار بالتنسيق مع بقية كليات وعمادات الجامعة, وجاءت المشاركات متنوعة وتتراوح بين فعاليات ثقافية وعروض متحفية وخدمات صحية توعوية, حيث تمثلت مشاركة كلية السياحة والآثار بعرض عينات مختارة من المعثورات الأثرية المكتشفة في المواقع الأثرية التي تشرف عليها الجامعة، وكذلك مجموعة من قطع التراث الشعبي, وتشارك كلية العلوم ممثلة بقسم علم الحيوان بعرض عينات من الحيوانات, والطيور والزواحف المحنطة التي جلبت من مناطق وبيئات مختلفة من المملكة العربية السعودية, ويصحب ذلك عرض حي لعملية (حلب الثعابين ), لتعريف زوار المهرجان بالطرق المتبعة لاستخراج سموم الثعابين واستخدامها في صناعة العقاقير والأدوية العلاجية, كما تشارك الكلية أيضاً ممثلة بقسم الجيولوجيا بعرض بعض الصخور المتنوعة والأحافير.
ويشارك قسم الفيزياء وعلم الفلك بعرض نماذج من أشكال الأجرام السماوية, أما قسم النباتات والأحياء الدقيقة فيشارك بعرض عينات من النباتات العشبية, وتشارك كلية التربية، ممثلة بقسم التربية الفنية بعرض لوحات فنية من عمل طلاب وطالبات القسم.
وتشارك عمادة شؤون المكتبات في القسم المخصص بمعرض الكتاب بعرض الإنتاج العلمي لأعضاء هيئة التدريس والباحثين في الجامعة. ومن بين الفعاليات الثقافية تساهم عمادة شؤون الطلاب بتقديم مسرحية مخصصة للأطفال بعنوان (الوحش والكذاب).
أما جديد هذا العام فهو مشاركة الكليات الصحية بالجامعة (كلية طب الأسنان, وكلية التمريض, وكلية الصيدلة) حيث خصص لها خيمة نصبت في ساحة العروض المتحفية يقدم فيها لزوار المهرجان بعض الفحوصات الطبية والإرشادات التوعوية.
صرح بذلك عميد كلية السياحة والآثار, رئيس اللجنة التنفيذية لمشاركة جامعة الملك سعود في المهرجان الوطني للتراث والثقافة في دورته الثالثة والعشرين.