المدينة المنورة - مروان عمر قصاص
أعرب صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة عن سعادته بانطلاقة فعاليات المهرجان الوطني للتراث والثقافة في دورته الثالثة والعشرين التي تنطلق بمشيئة الله اليوم الأربعاء السابع والعشرين من شهر صفر الحالي، وقدم سموه شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين لدعمهما المتواصل لهذه الفعاليات التي تصنع العطاء والإنجاز الثقافي والحضاري وتربط الماضي بالحاضر، وكذلك تقديره للعلم والعلماء والنواحي الثقافية وقال: لا شك أن المهرجان الوطني للتراث والثقافة تظاهرة كبيرة وشاملة يتواجد فيها كوكبة من العلماء والمفكرين من خلال اللقاءات والندوات والحوارات كما أن هذه المناسبة تتيح الفرصة لهؤلاء المفكرين والأدباء للالتقاء في هذه البلاد الطيبة.
واعتبر سموه في تصريح بهذه المناسبة رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز لهذا المهرجان وحرصه على التواجد سنوياً وسط نخبة من كبار الشخصيات ورجال العلم والفكر تفعيلا لهذا الحدث الثقافي العربي البارز ودعماً كبيراً لأهدافه وأبعاده.
وقال سموه: لا شك إن إقامة المهرجان الوطني للتراث والثقافة يجسد اهتمام القيادة الرشيدة بالتراث والأصالة حيث نشاهد كل عام فعاليات وإضافات جميلة ورائعة وتتاح فرصة جيدة لمناطق المملكة لعرض كل شيء يتعلق بها ولا شك أن إقامة المهرجان هي ربط الماضي بالحاضر، كما أنه يبرز ما حققه الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - لهذا الوطن. حفظ الله بلادنا وأدام عزها ومجدها.
وأثنى سموه على الجهود المكثفة والكبيرة التي يبذلها الحرس الوطني المشرف على تنظيم هذا المهرجان لإبرازه بشكل يليق بأهمية الحدث، مؤكداً أن ما يسجله المهرجان من تطور في كل عام مؤشر يؤكد اكتساب المنظمين خبرة ومهارة في هذا الجانب يحرصون على توظيفها التوظيف الأمثل لإحداث فعاليات مميزة لتعزيز قدرة هذا المهرجان في كسب ثقة الجميع.
وقال سموه: إن أكثر ما يسعده هو حرص الجميع وعلى رأسهم قيادة هذه البلاد على تنظيم هذا المهرجان الوطني العريق سنويا وهو مؤشر على أن المهرجان أصبح حدثا مهما وجد ليتواصل ويتألق في ظل الدعم الكبير الذي يحظى به لبلوغ أهدافه التي منها تعزيز الصورة المثالية لبلادنا الغالية التي بلغتها في الساحة الدولية بفضل الله ثم بفضل نهج قيادتها ومواقفها الثابتة ودورها القيادي في القضايا الدولية وتأثيرها الفاعل فيها.
