الدمام - خالد المرشود
تعتزم كلية الطب بجامعة الملك فيصل بالدمام -برعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية- إقامة ملتقى بعنوان يوم المهنة الطبي الثاني وذلك لمدة يومين 12-13 مارس 2008 في قاعة سيف للمؤتمرات والمعارض بالخبر، وذلك بحضور عدد من المتحدثين المحليين والدوليين. ويتخلل الملتقى عدد من المحاضرات وورش العمل التي تخص طالب الطب في مجاله.
ويهدف الملتقى إلى:
- إتاحة الفرصة لمعرفة الجهات التي يتعامل معها طالب الطب داخل وخارج المملكة.
- إمداد الطالب بالمعلومات التي تساعده لاختيار تخصصه الطبي والتخطيط لمستقبله الوظيفي.
- تنمية بعض المهارات والمعارف التي يحتاجها طالب الطب في مجاله وحياته العملية.
وتتمثل الرؤية الخاصة بالملتقى:
طالب/ طالبة طب قادر على التخطيط لمستقبله برؤية واضحة.
المستهدفون:
طلاب وطالبات الطب والأطباء حديثو التخرج في أنحاء المملكة العربية السعودية.
الجهات المشاركة:
وزارة الصحة السعودية.
وزارة التعليم العالي.
الهيئة السعودية للتخصصات الصحية.
الهلال الأحمر السعودي.
فرع منظمة الصحة العالمية.
ممثلون من كليات طب في جامعات عالمية من كندا وأمريكا واستراليا، وغيرها من الجهات المعنية بطلاب الطب وتدريبهم قبل أو بعد التخرج.
ومن المتوقع أن يحضر الملتقى أكثر من ألف طالب وطالبة طب من أنحاء المملكة العربية السعودية.
وذكر أ.د عبدالله بن محمد الربيش وكيل جامعة الملك فيصل بالدمام أن هذا التنظيم والإعداد لهذا اللقاء كمؤشر لنواحٍ عدة، فهو جهد طلابي خالص فكرةً وإعداداً وتنفيذاً، وهذا تأكيد لأمر طالما راهنا عليه وهو أن طلابنا يرتقون إلى مستوى الحدث عندما تُتاح لهم الفرصة ويكونون بمستوى التحدي والأمل، وأن لديهم من القدرات والإمكانات الشيء الكثير.
ويستهدف هذا اللقاء طلاب الطب وحديثي التخرج (طلاب الامتياز)، أو ممن هم على وجه التخرج من كليات الطب في المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربية الشقيقة، ويهدف إلى تزويدهم بالمعلومات الضرورية اللازمة للتخطيط لمستقبلهم العلمي والوظيفي وذلك بإطلاعهم على فرص التخصص في مجالات الطب المختلفة والدراسات العليا من خلال ما سوف يتم تنظيمه من محاضرات وورش عمل يُشارك فيها عدد من المتحدثين من داخل المملكة وخارجها. ولقد حرصت اللجنة المنظمة أن يكون المتحدثون ممن لهم باع طويل في مجال الدراسات العليا ومن مسئولي برامج التدريب في الزمالة الأمريكية، والزمالة الكندية، والزمالة الأسترالية، بالإضافة إلى الزمالة السعودية. ويتضمن البرنامج ورش عمل لموضوعات في غاية الأهمية لطلاب التعليم العالي بوجه عام، وطلاب الطب بصورة خاصة، مثل إعداد السيرة الذاتية، التحضير للمقابلة الشخصية، الإعداد والإلقاء، صياغة الأسئلة وتحضير الإجابة، وضع الحلول للمشكلات في المجالات العلمية الطبية، إدارة الوقت، الطب المبني على البراهين، التغلب على فرط الجهد وغيرها.
والجامعة بإتاحتها الفرصة لطلابها لتنظيم مثل هذا اللقاء تسعى إلى بناء شخصية الطالب، وتُعيده لتحمل المسئولية، وتنمية سبل الاتصال والتواصل إيماناً من الجامعة بأهمية هذا التوجه في التعليم العالي وقناعة منها بأن دور الجامعة يتجاوز تلقين المعلومة إلى صقل الموهبة وتنمية السلوك القويم، وخلق جيل قادر على الحوار والعمل بروح الفريق الواحد، وتقبل الرأي الآخر وكذلك تعزيز ملكة النقد والتحليل والإبداع. كما أن هذا اللقاء سيكون فرصة لطلاب الطب في مناطق المملكة العربية السعودية للتعارف وتبادل المعلومات وبناء الصداقات والاستفادة من جهود بعضهم بعضاً.
ونوه عميد كلية الطب في جامعة الملك فيصل بالدمام الدكتور الحسين بن جابر الزهراني على أهمية يوم المهنة الطبي للطلاب التي تكمن في وجود نخبة من القيادات الصحية في المملكة العربية السعودية ومتخصصين ذوي خبرات من دول أخرى كأوربا واستراليا وكندا وأمريكا لاطلاع الخليجين على الفرص المتاحة أمامهم في المجالات الطبية واطلاعهم على فرص العمل والابتعاث.
وقد عبرت وكيلة قسم الطالبات في جامعة الملك فيصل لمثل هذا الملتقى خصوصاً بعد نجاح ملتقى يوم المهنة للطالبات الذي أقيم سابقاً. وقد أشارت الدكتورة إلى فخرها واعتزازها بجهود الطلاب في تنظيم الملتقى الذي إن دل على شيء فإنه يدل على حرص هذا الجيل على خدمة وطنه لإيصاله على مصاف دول العالم المتقدمة.
وأعرب رئيس اللجنة المنظمة الطالب عبدالله بن إبراهيم البطحي عن خالص شكره وامتنانه لإدارة جامعة الملك فيصل على إتاحة مثل هذه الفرصة للطلاب والطالبات للعمل فيما ينفع أبناء هذا الوطن. ومن جهة أخرى أعربت الطالبة ليلى العودة منسقة قسم الطالبات على سعادتها لوجود مثل هذه الملتقيات التي تساعد طالب الطب على التخطيط لمستقبله بالشكل المناسب ووضع الرؤية بالنسبة لمستقبله.
