واشنطن - تكساس- وكالات
أعرب المترشح الرئاسي الديمقراطي باراك أوباما عن تأييده لسياسة إدارة بوش في رفض التعامل مع حركة حماس الإسلامية في الجهود الدبلوماسية الرامية لإحلال السلام في الشرق الأوسط.
وقال عضو مجلس الشيوخ عن ولاية ايلينوي إنه سيتخذ موقفاً مختلفاً عن موقف الرئيس جورج بوش لرفض الحوار مع بعض الخصوم الدوليين الآخرين لكن ذلك الموقف لا ينطبق على حماس التي سيطرت على قطاع غزة والتي تسعى إلى تدمير إسرائيل.
وقال أوباما في السابق إنه سيكون على استعداد للالتقاء بزعماء تختلف معهم إدارة بوش بشدة بمن فيهم الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد والرئيس الكوبي راؤول كاسترو.
وأوضح أوباما الذي يأمل في الفوز بترشيح حزبه ليواجه السناتور جون مكين المرشح المرجح للحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأمريكية في نوفمبر - تشرين الثاني أن استعداده للالتقاء مع خصوم (لا يشمل حماس).
من جهتها اتهمت المرشحة الديمقراطية إلى الانتخابات الرئاسية الأمريكية هيلاري كلينتون منافسها باراك أوباما باعتماد خطاب مزدوج حول اتفاق التبادل الحر بين دول أمريكا الشمالية، مشيرة إلى أنه ينتقد الاتفاق علناً بينما قام أحد مستشاريه سراً بطمأنة كندا حول الموضوع. وبدأ الجدل حول هذه القضية عندما نشرت وسائل إعلام كندية معلومات مفادها أن اتصالاً حصل بين الأستاذ الجامعي أوستان غولسبي، أحد أبرز مستشاري أوباما الاقتصاديين، ودبلوماسيين كنديين قام خلاله الأول بطمأنة الدبلوماسيين حول نية أوباما الإبقاء على اتفاق التبادل الحر في أمريكا الشمالية، وذلك رغم انتقادات المرشح الديموقراطي العلنية للاتفاق.
وقالت كلينتون في مؤتمر صحافي (لا أعتقد أنه من المقبول أن يأتي إلى أوهايو ويلقي خطابات تنتقد الاتفاق ثم نكتشف أن أبرز مستشار لديه ذهب للقاء حكومة أجنبية وقال لها: لا تولي الأمر اهتماماً، إنه مجرد خطاب سياسي.
ويشمل الاتفاق الاقتصادي كندا والمكسيك والولايات المتحدة. وقد صادق عليه الكونغرس الأمريكي خلال عهد الرئيس الأمريكي بيل كلينتون في 1994م.