«الجزيرة»- عبدالمحسن الحقيل

قبل البدء تشتكي بعض دور النشر من صغر المساحة المتاحة، فدار الآداب طلبت أربعة وعشرين متراً فحصلت على اثني عشر متراً، الأمر الذي أجبر القائمين عليها على بقاء بعض كتبهم في صناديقها لعدم وجود مكان يفي باحتياجهم، فهم قد جاؤوا متوقعين وجود أمتارهم التي طلبوها.دار يمنية يقول القائمون عليها إنهم عادة يمنحون الدور السعودي في بلادهم تسعين متراً وهم اكتفوا بطلب أربعين متراً وفوجئوا بتقييدهم في اثني عشر متراً.وللأمانة فوزارة الثقافة والإعلام تبذل جهدها لإرضاء الكل ولكنهم هم أيضاً مقيدون بمساحة المعرض التي تعجز عن الوفاء باحتياجهم وتلبية طموحهم، ومتابعة سعادة وكيل الوزارة الدكتور عبدالعزيز السبيل بنفسه لكل ما يحدث وحرصه الشديد على ملامسة الواقع كما هو أمر مشاهد يقر به الجميع.

السبيل وعد بوجود مكان مخصص للمعارض في الأعوام القادمة يقضي على هذا العجز ويلبي الطلب وهذا ما أوصلناه بدورنا لكل دور النشر التي اشتكت ضيق أماكنها.