الرياض - جمال الحربي
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض أمس حفل افتتاح المعسكر الثاني عشر لجوالة جامعات ومؤسسات التعليم العالي في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي تستضيفه جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
وكان في استقبال سموه عند وصوله مقر الجامعة معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري ومعالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبد الله أبا الخيل ومعالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبد الله العثمان.
وقد بدئ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم شاهد سموه استعراض الوفود المشاركة عبر مسيرة الكشافة.
بعد ذلك ألقى رئيس الوفد الكويتي حسين المقصيد كلمة الوفود المشاركة في المعسكر ثمن فيها عاليا دعم المملكة العربية السعودية لنشاط الجوالة بمختلف الجامعات ومؤسسات التعليم العالي معرباً عن شكره لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية على استضافتها للملتقى الذي يستمر لمدة أسبوع وتشارك فيه جامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
أثر ذلك ألقى نائب مدير الإدارة التعليمية بقطاع الإنسان والبيئة بمجلس التعاون محمد التويجري كلمة رحب فيها بسمو نائب أمير منطقة الرياض مبرزاً الجهود التي بذلتها جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الإعداد لهذا المعسكر وتقديم التسهيلات الكبيرة له، معتبراً ذلك دليلاً واضحاً على إسهامات الجامعة البناءة في مسيرة العمل المشترك بين دول المجلس.
وعد معسكر الجوالة لطلاب الجامعات في دول المجلس أحد الأنشطة المشتركة التي تشرف عليها الأمانة العامة بالتنسيق مع عمادات شؤون الطلاب في الجامعات والتي يأتي منها الأسبوع الثقافي والعلمي والدورة الرياضية والمهرجان المسرحي والزيارات الطلابية.
ونوه التويجري بما تحظى به هذه الأسابيع من دعم ومساندة من رؤساء ومديري الجامعات في دول المجلس وذلك إيماناً منهم بالدور العام والحيوي الذي تقدمه هذه الأنشطة من تطوير لقدرات طلابها وتوسيع مداركهم وإعدادهم بصورة جيدة للمساهمة الفاعلة والبناءة في مسيرة التنمية بدول المجلس وتعويدهم على المنافسة الشريفة فيما بينهم.
كلمة مدير جامعة الإمام:
بعد ذلك ألقى مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية المشرف العام على المعسكر كلمة أعرب فيها عن الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز على رعايته الحفل.
وعدّ الاجتماع دليلاً على عمق التلاحم بين أبناء دول المجلس ومثالاً لدعم أواصر الألفة والمحبة بينهم إلى جانب إساهمه في تعارفهم واحتكاك بعضهم ببعض واطلاعهم على آخر ما وصل إليه إخوانهم من تقدم وتطور في جميع المجالات العلمية والاحتماعية والرياضية ويعزز المحبة في قلبهم ويعمق القيم والمفاهيم الدينية والوطنية لديهم وينمي شخصياتهم ويصقل مواهبهم وقدراتهم.
وأكد معاليه حرص الجامعة على تبني واستضافة جميع المناشط التي تحقق هذه الأهداف وذلك من خلال تشجيع الطلاب على المشاركة الإيجابية في التنمية الشاملة في بلادهم منوهاً بالدور الفاعل الذي يقوم به جميع الطلاب في العموم والجوالة على وجه الخصوص في مجال خدمة وتنموية المجتمع والمحافظة على البيئة واستثمار مواردها الاستثمار الأمثل.
وتمنى للمشاركين في المعسكر دوام التوفيق والنجاح.
عقب ذلك استمع سموه والحضور إلى مجموعة من الأناشيد الكشفية.
أثر ذلك كرم سمو نائب أمير منطقة الرياض الرعاة ثم تسلم سموه هدية تذكارية بهذه المناسبة من معالي الدكتور سليمان أبا الخيل.
بعد ذلك قام سمو الأمير سطام بن عبدالعزيز بقص شريط المعرض المصاحب إيذاناً بافتتاحه ثم تجول سموه في أرجاء المعرض الذي اشتمل على أجنحة للجامعات والمؤسسات التعليمية المشاركة في المعسكر. حضر الحفل عدد من وكلاء الجامعات وعمداء الكليات.
