«الجزيرة» - الرياض
تحدث السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد للجامعة لشؤون فلسطين وللشؤون التربوية والاجتماعية في ندوة عقدت مساء أمس الأول في سفارة فلسطين بالرياض بحضور سفير دولة فلسطين لدى المملكة الأخ جمال عبداللطيف الشوبكي والمدير العام لمكاتب اللجنة الشعبية لمساعدة الشعب الفلسطيني بالمملكة الأخ عبدالرحيم محمود جاموس وجمع كبير من المثقفين والاعلاميين والفلسطينين بالرياض حيث قدم تحليلاً سياسياً وافياً لما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي من جريمة وهولوكوست ضد أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة. وقال: هذه ليست أول مجزرة أو محرقة ولن تكون الأخيرة في صراع شعبنا مع الاحتلال حتى ينال حقوقة المشروعة لأن ما يجري الآن هو استكمال للفهم الصهيوني لمنطق القوة الذي يوظف لتحقيق العنصرية وبسط هيمنته على المنطقة.
وقد حذر السفير صبيح في حديثه من خطورة الوضع الذي تمر به القضية الفلسطينية بسبب الانشقاق والانقسام الحاصل في الساحة الفلسطينية مؤكداً أن هذا الوضع قد مكن الاحتلال من تنفيذ مخططاته ومجازره لشعبنا من جهة ومواصلة سياسته الاستيطانية وقضم الحقوق الفلسطينية وإغلاق إلى أفق سياسي قد يؤدي إلى استعادة الحقوق الفلسطينية, مؤكداً على ضرورة إنهاء أزمة الموقف الفلسطيني سواء على مستوى القيادة او البرنامج.
وقال: لابد من الحوار الفلسطيني على قاعدة المصلحة الوطنية لاستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية على أساس برنامج سياسي واحد، واستعراض الجهود التي بذلتها الجامعة العربية والدول العربية الشقيقة في هذا الشأن.
خاتم حديثه بالتأكيد على فضح سياسات الاحتلال الإسرائيلي وتوحيد الجهد الفلسطيني والعربي في هذا الشأن والتركيز ايضاً على ما تتعرض له القدس والضفة الغربية من هجمة استيطانية متواصلة من قبل الاحتلال.