واشنطن - أ ف ب

أعلن مسؤول في حركة طالبان لمجلة (نيوزويك) الأمريكية أن الحركة كانت على علم بوجود الأمير هاري مع العسكريين المنتشرين في أفغانستان وأنها كانت تعمل لاختطافه قبل أن يتم سحبه من البلاد. وقال نائب القائد الملا عبدالكريم للصحيفة: إنه أرسل رجاله لمطاردة الأمير هاري بعد تلقيه رسالة عاجلة من مخابرات طالبان نهاية كانون الأول - ديسمبر أو مطلع كانون الثاني - يناير تبلغه أن (سمكة كبيرة) قد انضمت إلى القوات البريطانية في أفغانستان، وأضاف الملا في هذه المقابلة التي أجريت معه الأسبوع الماضي عن طريق هاتف يعمل بواسطة الأقمار الاصطناعية في منطقة هلمند بجنوب أفغانستان: (إنه عدونا الخاص). وأوضح: (خيارنا الأول كان أسره، وخيارنا الثاني كان قتله)، حسب ما ذكرت المجلة على موقعها على شبكة الإنترنت أمس الأول الأحد. وأشار عبد الكريم إلى أن رجاله ظنوا مرة أو مرتين أنهم شاهدوا الموكب المسلح الذي كان في عداده الأمير هاري بجنوب البلاد ولكنهم لم يتمكنوا من الاقتراب كثيراً من هدفهم. وكان الملازم واليس وهو الاسم الذي يطلق على الأمير هاري في الجيش قد عاد السبت الماضي إلى بريطانيا بعد مهمة سرية لمدة أسابيع في أفغانستان. وكان من المقرر أن يبقى حتى نيسان - إبريل ولكن تم سحبه بعد أن كشفت الصحافة الأجنبية عن وجوده هناك.