فيينا - رويترز
مثل زوجان مسلمين أمس الاثتين أمام القضاء النمساوي لاتهامهما بدعم منظمات إرهابية ولكن المحكمة طردت المرأة من قاعة المحكمة بسبب رفضها خلع النقاب.
واعتقل الزوجان وهما محمد م. (22 عاماً) ومنى س. (21 عاماً) في سبتمبر- أيلول الماضي. وقالت السلطات في ذلك الوقت إنهما اعتقلا للاشتباه في وضعهما ملف فيديو على موقع على الإنترنت يهدد بشن هجمات في النمسا وألمانيا.
وقال الدفاع للمحكمة إن كليهما مواطنان نمساويان وإنهما متزوجان بموجب الشريعة الإسلامية ولكن ليس بموجب القانون النمساوي.
وقال المدعي العام مايكل كلاكل للمحكمة إنهما متهمان بدعم منظمات إرهابية مثل القاعدة. وأضاف كلاكل أن الشاب تحدث في موقع على الإنترنت عن هجمات محتملة بما في ذلك هجمات في مباريات بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم التي تقام العام الحالي والتي تستضيفها كل من النمسا وسويسرا وهجمات تستهدف منظمات دولية مقرها فيينا.
وقال محامي المتهمين قبل المحاكمة: إن الزوجة كانت تقوم بأعمال الترجمة بشكل أساسي. ودفع محاميالزوج لينارت بيندر بأن المحققين دخلوا شقة الزوجين و(تلاعبوا) بمحتوى حاسوبهما الشخصي، مضيفا أنه لا يوجد أدنى دليل على انتماء موكله إلى تنظيم القاعدة الإرهابي في حين قال المدعي العام إن المتهم مسؤول عن صياغة دعائية لرسائل الجبهة. ويواجه الزوجان عقوبة السجن لمدة عشر سنوات ويتوقع صدور الحكم غداً الأربعاء.