أبها-عبدالله الهاجري

يضع الفنان العراقي رضا العبدالله لمساته الأخيرة على ألبومه الغنائي الجديد الذي يتمنى أن تكون شركة روتانا الموزع له وليس المنتج كما صرح وذلك بعد أن أنهى عقده معها ولم يحدد الأسباب لذلك والعمل الجديد يتضمن 11 أغنية.

فيما أنهى أخيراً رضا العبدالله في دمشق تصوير أغنية (دار السلام) والتي كتبها الشاعر العراقي كاظم فيما حاول المخرج حسين سليم إظهار الصورة الحقيقية للنزاعات المذهبية في سبيل التعلم منها والعبرة لمن اعتبر.

رضا العبدالله غنى بتقنية عالية، خلط الموسيقى بالكلام والأداء حيث ظهر العمل يحاكي الأمل - السلام في عصر عربي صعب يترنح بين احتلال ودمار وتهديد ودمار.

رضا العبدالله الذي وحد العراقيين في صوته وعلى أغنياته يشدو من ألحانه (دار السلام) ويمشي الجميع إلى السلام والأمل.

العاصمة السورية شهدت أربعة أيام من تصوير الأغنية الحدث ويبدأ عرضها قريباً على الشاشات العربية

ويقول رضا العبدالله عن العمل بعد الانتهاء من تصويره لم يكن الأمر مصادفة أن تبلغ الطائفية السياسية حدوداً كما هو الحال بالنسبة للشعب العربي اليوم إنه عصر المذاهب والحروب الواحدة تلو الأخرى,, ويضيف رضا أن تكون عراقياً هو أن تعيش حياة مختلفة بائسة تبحث عن نفسك فتجدها هي أيضاً في واد آخر يجعلك تائهاً كفنان عليه أن يبعث روح التفاؤل, لكن الكأس التي نشربها غصباً عنا كعراقيين جعلتني أوافق على أغنية دار السلام التي صورتها ما بين دبي ودمشق واستطعت من خلالها أن أربط الطوائف بعضها ببعض، وأن نمشي في مسيرة إنسانية والموسيقى المعبرة تعبر أمامنا إلى الأفق عسى أن تسمعها الآذان الصماء.

فيما كان جمهور رضا العبدالله على موعد معه بعد مشاركته في رائعة الضمير العربي للمنتج أحمد العريان حيث اجتمع إلى جانب مجموعة من أشهر المطربين في العالم العربي لينادوا الضمير العربي عسى أن يجتمع الكل تحت الراية الواحدة.