Al Jazirah NewsPaper Thursday  28/02/2008 G Issue 12936
الخميس 21 صفر 1429   العدد  12936
د. أبا الخيل والحصين يوقعان مذكرة تفاهم بين جامعة الإمام ومركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني

«الجزيرة» - جمال الحربي

وقع معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل ورئيس اللقاء الوطني للحوار الفكري معالي الشيخ صالح بن عبدالرحمن الحصين بعد ظهر أمس الأول الثلاثاء مذكرة تفاهم مع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بمكتب معاليه في الجامعة.

وفي بداية اللقاء قدم معالي الأستاذ الدكتور سليمان أبا الخيل شكره لمعالي الشيخ صالح الحصين ولأمين عام مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر وكافة أعضاء المركز على توقيع هذه المذكرة التي ستظهر ثمراتها جلية للعيان مستقبلاً، من خلال التعاون بين الجامعة والمركز فيما يخدم هذا الوطن الذي يقوم أساسه على كتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم-، وستكون له نتائج إيجابية، مشيراً إلى أن مبدأ الحوار ينطلق من أساس شرعي مؤصل حث عليه الدين الإسلامي.

وبين معالي الأستاذ الدكتور أبا الخيل أن الجامعة تعد رائدة الحوار بفضل ما تجده من دعم ولاة الأمر - حفظهم الله- في كافة الأمور، إضافة لما تسير عليه من مبادئ وأسس، ونوه معاليه إلى أن الأمر السامي الكريم بالموافقة على إنشاء مركز للدراسات الإسلامية وحوار الحضارات في الجامعة سيعطي الجامعة بعداً إضافياً للحوار، وسيستعين مركز الدراسات الإسلامية وحوار الحضارات بمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني في كثير من الجوانب بما يسهم في رقي العمل وتقدمه نظير ما يملكه من خبرة في هذا المجال.

وأبان معاليه أن الجامعة حريصة أن يكون لها تعاون إيجابي مع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني وفق منهجية شراكة فاعلة قادرة على بلورة رغبة المسؤولين في الجانبين للوصول إلى غاياته المنشودة في ظل ما تحظى به من رعاية خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-.

بعدها ألقى رئيس اللقاء الوطني للحوار الفكري معالي الشيخ صالح بن عبدالرحمن الحصين كلمة قال فيها: إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- عندما فكر في إنشاء المركز كان بدافع أن الإصلاح يعتمد ويرتكز على وجود رأي عام واعد بأهداف الإصلاح وأن أفضل طريق للوصول إلى هذه الغاية هو انتشار ثقافة الحوار والعمل على أن يكون عادة من عادات المجتمع وأسلوب من أساليب حياته ليتعود الأفراد على الاجتماع لتبادل وإبداء الآراء واحترام الرأي والرأي الآخر والتعايش مع المخالف.

واختتم معالي الشيخ كلمته بتوجيه الشكر لمعالي مدير الجامعة وللمسؤولين فيها على هذه المبادرة متمنيا ان تكون الشراكة منتجة لنشر ثقافة الحوار والعمل على ترسيخ الثوابت الدينية والوحدة الوطنية.

من جانبه أكد أمين عام مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الأستاذ فيصل المعمر أن الجامعة تحتضن أفضل الكفاءات الأكاديمية مما دعا المركز لتوقيع مذكرة تفاهم معها بهدف تأسيس آليات من الممكن أن تستخدم في تفعيل التعاون مع الجامعة.

وأضاف بأن الجامعة هي المصدر الأول للتعاون مع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني وتقديم المشورة اللازمة والخبرة العالية في تقديم الخدمات الاستشارية، مشيراً إلى أن الجامعة تبادر دائماً في تقديم الاستشارات الأكاديمية من خلال أساتذتها ومحاضريها بالإضافة إلى تقديم النصح والإرشاد في سبيل رقي الحوار الوطني.

كما عبر الدكتور المعمر عن شكره لمعالي مدير الجامعة ومنسوبيها على ما يقدمونه من خدمات جليلة تصب في مصلحة المركز بصفة عامة والوطن بصفة خاصة.

حضرمراسم توقيع العقد عدد من وكلاء الجامعة والمستشار المشرف على الشؤون الفنية المهندس محمد الجريان والمستشار الإعلامي لمدير الجامعة الدكتور عبدالملك الشلهوب وعميد معهد البحوث والخدمات الاستشارية الدكتور عبدالعزيز الخريف، و أمين عام مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الأستاذ فيصل المعمر، وعدد من مسؤولي المركز.

وكانت الجامعة استضافت صباح أمس اللقاء التحضيري الخامس للقاء الوطني السابع للحوار الفكري (مجالات العمل والتوظيف - حوار بين المجتمع ومؤسسات العمل) حيث أقيم اللقاء في قاعة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ في مركز المؤتمرات بالجامعة، بمشاركة وكيل الجامعة الدكتور عبدالرحمن الشثري، وعضو اللجنة الرئاسية بالمركز الدكتور راشد الراجح الشريف، ومستشار شؤون التصنيف والتوظيف بوزارة الخدمة المدنية الأستاذ عبدالله الملفي، وعضوي اللجنة العلمية بالمركز الدكتور عبدالكريم الزيد والدكتور فهد العليان، وممثل الغرفة التجارية الصناعية الأستاذ عبدالعزيز العياف.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد