قضت سنة الحياة بأن أقذف بنفسي في خضم الحياة المتلاطم لأسبح فيه حتى أبلغ الساحل، ويأتيني اليقين إذ ليس لي عش إلا بين أمواجها. وهذا الخضم واسع فسيح، فيه من المخلوقات ما لا يعلمه إلا الله من إنسان وحيوان ونبات. وهذا الإنسان وحدة تختلف طباع أفراده وتتباين مشاربه وأهواؤه، ولا بد لمن أراد أن يعيش معه من أن ...>>>... |