كولومبيا (الولايات المتحدة)
حقق السناتور عن ايلينوي باراك أوباما فوزاً ساحقاً السبت الماضي في الانتخابات التمهيدية الديموقراطية في ساوث كارولينا ما يمهد له تعزيز فرصة في السباق للانتخابات الرئاسية في منافسة المرشحة الأوفر حظاً لدى الديموقراطيين هيلاري كلينتون.
ونال السناتور الأسود 55% من الأصوات متقدماً بفارق كبير على هيلاري كلينتون (27%) فيما حل المرشح جون ادواردز المتحدر منساوث كارولينا ثالثاً بحصوله على 18% من الأصوات وهي نتيجة تتجاوز إلى حد كبير كل التوقعات.
وهذه الانتخابات التمهيدية أعطت باراك اوباما دفعة جديدة حيث حقق فوزه الثاني بعد ايوا في 3 كانون الثاني - يناير، فيما كانت كلينتون فازت في نيوهامشير ونيفادا.
ورد السناتور الشاب السبت الماضي على انتقادات الذين كانوا يعتقدون أن (ما بدأ في ايوا كان مجرد وهم)، وأطلق على منافسته، لكن بدون تسميتها، وصف (مرشحة الوضع القائم). وقال أمام نحو ألف من مناصريه الذين تجمعوا مساء السبت
في مركز المؤتمرات في كولومبيا عاصمة الولاية (نحن نشكل تحالف الأميركيين الأكثر تنوعاً الذي نشهده منذ فترة طويلة ). وأضاف (ثمة شبان وكبار في السن، أثرياء وفقراء). وقد نال اوباما تأييد ابنة الرئيس الراحل جون كينيدي، كارولين كينيدي التي أشادت به باعتباره (رئيساً مثل والدها).
وتابع اوباما الحريص على تجنب الظهور كمرشح مدعوم فقط من السود (ثمة بيض وسود، متحدرون من أميركا اللاتينية وآسيويون وهنود) في معرض إشارته إلى التنوع.