لا أدري هل استخدم مفهوم هذه العبارة (الشوك لا يحمي الرطب) في إشارة إلى الحالة الاجتماعية أم اصطحبها في وقفة قصيرة على المنحى السياسي، لأنها صالحة لهذا وذاك، وهي في المنعرج السياسي كناية عن أن الذي يتقن رسم سياسة لنيل هدفٍ ما لا يثني عزمه ما يقام من حواجز حول الذي ينوي الوصول إليه، لأن الدافع لديه يصنع (سيناريوهات) يتجاوز بها كل صعب ويخترق بها كل تحصين.